رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الرئيس الجزائري: بلادنا ستتجاوب بالترحيب بالمغرب

عبد المجيد تبون
عبد المجيد تبون

 

أكد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، مؤخرًا، أن بلاده ستتجاوب بالترحيب إذا اتخذ الجانب المغربي مبادرة لأجل الأزمة القائمة بين البلدين، وسط استمرار لإغلاق الحدود البرية منذ ما يزيد عن ربع قرن.

 

وقال تبون، في مقابلة صحفية، إن الجزائر ليس لديها مشكلة مع المغرب ولا مع الملك محمد السادس، مضيفا أنه في حال اتخذت المملكة مبادرة فسيكون مرحبا بها لأجل إنهاء المشكلة بشكل نهائي.

وحين سئل الرئيس الجزائري، عن أزمة الحدود البرية المغلقة، أشار إلى سياق إقدام الجزائر على الإغلاق، قائلا إنه جاء بعدما فرض المغرب التأشيرة على المواطنين الجزائريين عقب أحداث مراكش الإرهابية.

وجرى إغلاق الحدود البرية بين المغرب والجزائر، سنة 1994، عقب هجوم إرهابي استهدف فندقا في مدينة مراكش السياحية، وظل معبر "زوج بغال" موصدا بين البلدين منذ ذلك الحين.

واستبعد تبون أن يكون ثمة تصعيد في المستقبل بين المغرب والجزائر، مضيفا أن الحكمة ظلت سائدة على الدوام بين البلدين الجارين في شمال إفريقيا.

وفي ديسمبر 2019، دعا العاهل المغربي الملك محمد السادس إلى "فتح صفحة جديدة"

في العلاقات بين بلاده والجزائر، وذلك في برقية تهنئة وجهها إلى الرئيس الجزائري الجديد عبد المجيد تبون، وفق وكالة الأنباء المغربية.

وجاءت رسالة تبون، وسط دعوات مغاربية متوالية إلى تجاوز الخلافات بين البلدين الجارين، نظرا لضياع الكثير من فرص التعاون الاقتصادي والمغاربي، في ظل الأزمة القائمة بين البلدين.

وفي سنة 1989، جرى الإعلان عن "اتحاد المغرب العربي"؛ وضم خمس دول هي المغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا، لكن هذا التكتل الإقليمي لم يبرح مكانه بسبب الخلافات القائمة بين الدول الأعضاء.

وتعد قضية الصحراء من أبرز نقاط الخلاف بين المغرب والجزائر، إذ تعترف الجزائر بجبهة البوليساريو التي تطالب بانفصال أقاليم الجنوب في المغرب.