شئون اللاجئين الفلسطينية تُحذر من خطورة تفشي وباء كورونا
حذر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شئون اللاجئين أحمد أبوهولي، من الخطر الذي يداهم المخيمات الفلسطينية مع ظهور عشرات الحالات المصابة بفيروس كورونا فيها.
وقال «أبوهولي» خلال كلمته بالجلسة الختامية لاجتماعات اللجنة الاستشارية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" بالأردن، حسبما أفادت وكالة أنباء فلسطين وفا اليوم - إن المخيمات الفلسطينية على أبواب كارثة، خاصة مع ضعف الامكانات داخلها لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وضعف استجابة المانحين لنداء مواجهة كورونا الذي يتكلف 93.4 مليون دولار.
وطالب الدول المانحة بتحمل مسئولياتها والعمل بشكل جماعي لإنقاذ الوضع في المخيمات، وتمكين "الأونروا" من القيام بمهامها من خلال توفير الأموال اللازمة لها في حماية المخيمات، وإقامة مراكز للحجر الصحي وتجهيزها بكافة الأدوات والإمكانات الطبية.
ولفت إلى أن استمرار العجز المالي للأونروا يضعها في دائرة العجز، ويدفع بالمخيمات
ودعا إلى حل جذري للأزمة المالية التي تواجه الأونروا، من خلال تشكيل شبكة أمان مالية، واعتماد آلية لضمان موارد ثابتة لميزانية وكالة الغوث، تتسم بالاستدامة والقابلية للتنبؤ وعدم الاعتماد فقط على التبرعات الطوعية، مع استمرار الأونروا في توسيع قاعدة المانحين والبحث عن شركاء جدد.