بعد قرار كيم جونج أون.. كوريا الجنوبية تتأهب

أعلنت وزيرة خارجية كوريا الجنوبية كانغ كيونغ-هوا، اليوم الخميس، إن بلادها تبذل الجهود الشاملة لكي تعود كوريا الشمالية إلى طاولة الحوار، وفقًا لوكالة أنباء سبوتنيك.

وأوضحت كانغ في مؤتمر صحفي صباح اليوم، أن "كوريا الشمالية لا تتخذ حاليًا مزيدًا من الإجراءات التي تؤدي إلى تدهور الوضع في شبه الجزيرة الكورية، لكن الحكومة لا تتراخى في إدارة الوضع في شبه الجزيرة الكورية".

وأكدت أن "حكومة كوريا الجنوبية تراقب عن كثب الوضع في شبه الجزيرة الكورية وتحافظ على موقف الاستعداد الثابت وتركز جهودها على خلق زخم للحوار بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة".

وأضافت أن "حكومة بلادها ستعمل أيضًا على تعزيز التعاون مع الدول الرئيسية وغيرها من المجتمع الدولي بناء على التعاون بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة".

وأشارت إلى أن "كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تجريان تشاورًا وثيقًا بشأن زيارة مسؤول أمريكي رفيع المستوى إلى كوريا الجنوبية في هذا الشهر، في إشارة على ما يبدو إلى

نائب وزير الخارجية والمبعوث الأمريكي الخاص لشؤون كوريا الشمالية ستيفن بيجون".

وبحسب وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، رجحت مصادر، أن يزور بيجون كوريا الجنوبية في يوم 7 يوليو الجاري.

وفي وقت سابق، عقد كيم جونغ-أون اجتماعًا تمهيديًا للجنة العسكرية المركزية لحزب "العمال" الحاكم، وقرر إلغاء خطط العمل العسكري التي اتخذتها كوريا الشمالية ضد كوريا الجنوبية في غضب بسبب إرسال منشورات مناهضة لبيونغ يانغ عبر الحدود.

جاءت هذه الخطوة بمثابة مفاجأة بالنظر إلى أن بيونغ يانغ حذرت من أنها ستتخذ سلسلة من الخطوات الانتقامية، بما في ذلك العمل العسكري ضد الجنوب بشأن قضية المنشورات، ما أثار تساؤلات حول أسباب تغير الموقف.