عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزيرة لبنانية: المؤسسات الصحفية والإعلامية تمر بظروف اقتصادية صعبة للغاية

الدكتورة منال عبدالصمد
الدكتورة منال عبدالصمد

 أكدت وزيرة الإعلام اللبنانية، الدكتورة منال عبدالصمد، أن المؤسسات الصحفية والإعلامية في لبنان تمر بظروف اقتصادية ومالية شديدة الصعوبة، محذرة من تداعيات استمرار الوضع الراهن على نحو من شأنه انهيار وإفلاس عدد من المؤسسات، الأمر الذي يقتضي البحث في دور ومصير المؤسسات.


 وقالت وزيرة الإعلام اللبنانية – خلال حلقة تشاورية تحت عنوان (حاضر ومستقبل الإعلام في لبنان) بحضور رئيس الحكومة حسان دياب ووزيرة العدل ماري كلود نجم والقائمين على الصحافة والإعلام اللبناني- إن المؤسسات الصحفية والإعلامية تعاني أوضاعا اقتصادية متردية، ترتب عليها أن عددا من هذه المؤسسات قد أغلقت بالفعل بصورة كاملة وصرفت العاملين لديها في حين أن مؤسسات أخرى اضطرت إلى خفض الرواتب.

وأضافت: "أن هناك تغيرا في دور الإعلام العام والخاص، وأصبحنا نتحدث بالإعلام الرقمي وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمنصات المدمجة للوسائط الإعلامية، وهي كلها تقتضي أن نتحول إلى دور آخر لمواكبة هذا التطور مع الحفاظ على الحرية التي تميز لبنان".

وأشارت الوزيرة إلى وجود بعض الجوانب السلبية التي يعاني منها الإعلام اللبناني، في المقدمة منها عدم المصداقية والأخبار الكاذبة والمضللة لأسباب وأهداف سياسية ومالية، لافتة إلى أنه على الجانب الآخر توجد "نقاط قوة" تتمثل في حرية الإعلام التي يتميز بها لبنان عن سواه في منطقة الشرق الأوسط، داعية إلى الاستفادة من المهارات التي يتميز بها الصحفيون والإعلاميون اللبنانيون وتطويرها لتكون

محطة لاستيعاب صناعة الإعلام عبر الوسائط الجديدة والحديثة.

وأقر المشاركون في ختام الحلقة التشاورية مجموعة من الاقتراحات والتوصيات، من بينها إنشاء هيئة منظمة للإعلام وتحريره من الوصايات والتدخلات السياسية والطائفية، والانتقال إلى الإعلام الرقمي، والتركيز على حرية الإعلام وإلغاء الرقابة المسبقة، وإنشاء صندوق وطني يربط الإعلام بلبنان بعيدا عن التمويل الخارجي، ووضع مدونة سلوك تكون بديلة عن محكمة المطبوعات التي تنظر في القضايا المتعلقة بجرائم النشر، وتعزيز استقلال القضاء وإبعاده عن أية تدخلات سياسية.

وشهدت الشهور الماضية إغلاقا متتاليا لعدد كبير من الصحف والمجلات اللبنانية الكبرى والشهيرة، في مقدمها صحف الأنوار والمستقبل والبلد ودايلي ستار الصادرة بالإنجليزية ومجلة ماجازين وإذاعة (راديو وان) وإعلان البعض منها التحول إلى منصات رقمية فقط، وسبقتها جريدة السفير الشهيرة التي توقفت عن الصدور كليا قبل نحو 3 سنوات، وذلك في ظل أزمة مالية واقتصادية عنيفة تهدد استمرارية الإعلام والصحافة اللبنانية.