عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صحة الكويت: السيطرة على بؤر كورونا خلال أسابيع

الدكتور باسل الصباح
الدكتور باسل الصباح

أكد وزير الصحة الكويتي الشيخ الدكتور باسل الصباح، أن قطاع الصحة العامة بالوزارة، يقوم بالفحص في المنطقتين المحجورتين (الجليب والمهبولة) بكل نشاط، متوقعا أن تتم السيطرة على إصابات البؤرتين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) خلال أسابيع قليلة.


وأضاف الصباح - في تصريح صحفي عقب جولة تفقدية في المستشفى الميداني بأرض المعارض، ومستشفى مبارك الكبير، اليوم الأربعاء، للاطلاع على سير العمل، أن الوزارة تركز حاليا على الاستعداد لوجود بؤر أخرى، قد تظهر في المستقبل غير التي ظهرت، لافتا إلى أن أعداد الإصابات في تلك الأماكن كانت متوقعة، وما اتخذ من إجراءات هو لتخفيف حالات الاختلاط والحد من الإصابات.

ولفت إلى ما كان حذر منه في بداية الأزمة، من انتشار الوباء بين العمالة التي تعيش في أماكن مكتظة، كونهم الأقل اتباعا لاشتراطات الصحة العامة، موضحا أن ظروف البيئة المعيشية والعادات والتقاليد، لديهم قد تزيد من احتمالات الإصابة بهذا الفيروس.

وأكد في هذا السياق، أن الوزارة على استعداد تام لأي زيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وإجراء الفحوصات اللازمة للحالات المشتبه بها، مؤكدا أن الوضع العالمي، يبين أن هذا الوباء ليس له مثيل في تاريخ العالم، من حيث انتشاره السريع؛ حيث أن الأرقام المعلنة في العالم ليست نهائية، فقد يقابلها

كثيرون لم يأتوا للفحص أو لم تجر لهم فحوصات.

وأشار الصباح، إلى أن أغلب المرضى أو نحو 50% من المصابين في العالم، لا يحملون أي أعراض، وهو ما يعد مكمن خطورة انتشار العدوى من المصابين، الذين يجولون في الطرق والأسواق وأماكن العمل، وفي كل التجمعات، وينشرون هذه العدوى بدون قصد وبدون علم بإصابتهم.

وشدد وزير الصحة الكويتي على ضرورة إعادة وجدولة الخطط الصحية والوقائية والتوسع فيها، تحسبا لأي زيادات قد تطرأ بشكل مفاجئ، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن وضع الكويت -ولله الحمد- بشكل عام أفضل من وضع دول كثيرة في القارة الاوروبية والولايات المتحدة.

وناشد الصباح مجددا المواطنين والمقيمين الالتزام بالبقاء في المنازل، وعدم الاختلاط إلا للضرورة القصوى، مؤكدا أن كل مواطن ومقيم، هو خفير ومسؤول عن حفظ أسرته وجيرانه ومن يخالطهم، وعليه التقيد بالاشتراطات الصحية.