رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إسرائيل ترش مبيدات كيميائية على الأراضي الزراعية الحدودية لقطاع غزة

رشت طائرات إسرائيلية، صباح اليوم الأحد، مبيدات كيميائية على الأراضي الزراعية، الممتدة على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، حسبما ذكر موقع روسيا اليوم.

وقال مركز "الميزان" لحقوق الإنسان، إن عمليات الرش بدأت في الصباح الباكر للمناطق الشرقية لمحافظة غزة، وصولا إلى الحدود الشمالية لوسط القطاع، محذرا من الآثار الكارثية لعمليات الرش على حياة المواطنين ومستقبل الإنتاج الزراعي.

وأضاف المركز أنه بدلا من قيام الاحتلال بواجبه القانوني، في مساندة قطاع الصحة الفلسطينية وتقديم غوث دوائي وغذائي، يقوم بتدمير قدرة السكان في غزة على تأمين غذائهم من خلال زراعة أراضيهم، في ظل التحذيرات العالمية من تأثر إمدادات الغذاء حول العالم بفعل كورونا.

كما حذر المركز من الآثار الكارثية لاستمرار عمليات رش المبيدات على حياة المواطنين ومستقبل الإنتاج الزراعي والأوضاع الاقتصادية والصحية، خاصة وأن عمليات الرش تأتي في ظل تفشي فيروس كورونا.

وأكد المركز على ضرورة الحفاظ على البيئة ومكوناتها وتعزيز الجهود لتوفير الأغذية الصحية والمياه النظيفة التي تساعد في تقوية المناعة لمواجهة الجائحة.

وطالب "المجتمع الدولي بالالتزام بواجباته القانونية والأخلاقية، والتدخل لمنع الاحتلال من مواصلة استخدام المبيدات الزراعية لإبادة

مزروعات الفلسطينيين وتعريض حياتهم للخطر، والتدخل الفاعل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، ورفع الحصار عن قطاع غزة".

ومنذ سنوات، تتكرر عمليات رش إسرائيل، للمناطق الزراعية الفلسطينية المحاذية للسياج الإسرائيلي الأمني، كل عدة شهور، وقد أعلنت وزارة الزراعة الفلسطينية في غزة في فبراير عن الأراضي المتضررة من رش المبيدات الكيميائية، أنها "مناطق منكوبة"، علما أن المزارعين الفلسطينيين تكبدوا خسائر جمة جراء عمليات الرش، زادت في شهر فبراير عن 1.25 مليون دولار.

من المهم الإشارة إلى أن صحيفة "هآرتس" العبرية قالت في تقرير لها في شهر يوليو 2018، إن السلطات الإسرائيلية تستخدم مبيدات ذات تأثيرات خطيرة، في منطقة السياج المحيط بقطاع غزة لمنع النباتات من النمو، وإبقاء المنطقة فارغة كي يتسنى لقوات الجيش مراقبتها.