رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

معركة في إسرائيل بسبب التجسس على مصابي كورونا

معركة بين الكنيست الإسرائيلي ووزير الدفاع بسبب السماح للجيش الإسرائيلي بالتجسس على مرضى كورونا

 

عارض أعضاء الكنيست الإسرائيلي خلال جلسة للجنة فرعية في الكنيست فكرة منح شركة التجسس الخاصة المثيرة للجدل "مجموعة NSO" إمكانية الوصول إلى البيانات الشخصية لمرضى كورونا أو المشتبه في إصابتهم بالمرض، حسبما ذكر موقع "تايم أوف إسرائيل" الإسرائيلي.

وذكر الموقع  أنه على ما يبدو أن اقتراح وزير الدفاع نفتالي بينيت المتعلق بالسماح للمخابرات العسكرية و مساعدة الحكومة في تعقب حاملي فيروس كورونا، في محاولة للتنبؤ بشكل أفضل بانتشار المرض، سيكون مصيره الفشل وذلك عقب نقاش للاقتراح جرى في الكنيست يوم الإثنين.

اقتراح وزير الدفاع بمنح الجيش الإسرائيلي حرية التجسس 

وطرح بينيت فكرة منح وحدة النخبة في الجيش الإسرائيلي، ومجموعة "NSO" إمكانية الوصول إلى بيانات شخصية للغاية للمواطنين الإسرائيليين التي قام جهاز الأمن العام  ووزارة الصحة بجمعها في إطار برنامج مراقبة جماعية مثير للجدل.

 

وقال بينيت إن الشخص الذي يعرف عنه أنه كان على تواصل مباشر مع حامل للفيروس قد يحصل على درجة 9، في حين أن شخصا لم يكن على تواصل مباشر مع مريض سيحصل على درجة 3، ومن خلال هذه الدرجات، بإمكان البرنامج أن يتوقع الأماكن التي يمكن أن يحدث فيها تفشي للكورونا، مما يمنح السلطات القدرة على منعها.

 

الكنيست وجهاز الأمن العام يرفضون المقترح

ورفض عضو الكنيست الإسرائيلي جابي أشكنازي فكرة قيام شركة خاصة مثل مجموعة NSO بالوصول إلى البيانات الشخصية للإسرائيليين.

وقال ممثلو المستشار القانوني للحكومة ووزارة الصحة والشاباك، الذي شاركوا في جلسة اللجنة، إنهم علموا عن اقتراح وزير الدفاع من خلال التقارير الإعلامية واستفسارات من الصحافيين، وأن الوزير لم يقدم طلبا رسميا في هذا الشأن.

 

وقال متحدث باسم الشاباك إن جهاز الأمن العام لم يقم بتحويل البيانات التي بحوزته لأي وكالة حكومية، بما في ذلك الجيش الإسرائيلي، باستثناء وزارة الصحة.

 

الشاباك يتجسس على مصابي كورونا

وأشار الموقع إلى أنه في الوقت الحالي، يستخدم الشاباك طرقه للوصول إلى البيانات الخلوية وسجلات بطاقات الائتمان الخاصة بالبلاد

بأكملها، لتتبع مصابي فيروس كورونا من أجل تحديد الأشخاص الذين من المحتمل أنهم كانوا على تواصل معه حتى تتمكن وزارة الصحة من إصدار أوامر لهم بدخول حجر صحي.