عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إسبانيا تلاحق إيطاليا برقم قياسى جديد فى ضحايا الفيروس

السويد خارج المشهد الأوروبى.. وألمانيا تحظر اجتماع أكثر من شخصين

 

استمر فيروس «كورونا» المستجد فى الانتشار، ووصلت أعداد الوفيات إلى ما يقرب من 32 ألفا والمصابين إلى 680 ألفا تقريبًا، فى حين تعافى أكثر من 146 ألف شخص.

وأعلنت إسبانيا تسجيل حصيلة يومية قياسية جديدة جراء فيروس كورونا الجديد، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بلغت 838 حالة وفاة.

وقالت وزارة الصحة الإسبانية إن عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا الجديد فى البلاد زادت 838 حالة، وهو أعلى معدل وفيات يومي.

وبذلك يرتفع العدد الإجمالى من الوفيات فى إسبانيا إلى 6528. ولا يتفوق على عدد الوفيات فى إسبانيا جراء فيروس كورونا الجديد، إلا إيطاليا، التى بلغ عدد الوفيات فيها أكثر من 10 آلاف حالة وفاة.

وبحسب الأرقام التى ذكرتها وزارة الصحة الإسبانية، بلغ عدد الإصابات المؤكدة 78797، مقارنة بـ72248 إصابة تم تسجيلها يوم السبت.

ويعنى ذلك أن إسبانيا سجلت ارتفاعا بنسبة 9.1 فى المائة خلال يوم، فى ثانى أكثر الدول تضررا من تفشى وباء كوفيد-19.

ويشار إلى أن عدد من تعافوا من الإصابة بفيروس كورونا الجديد فى البلاد بلغ أكثر من 12 ألف شخص.

 

وفاة أول أميرة إسبانية

وقالت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية إن الأميرة ماريا تريزا، عضو الأسرة الملكية فى إسبانيا، توفيت مساء أمس الأول السبت، متأثرة بإصابتها بفيروس «كورونا» المستجد، وذلك عن عمر ناهز 86 عامًا، لتكون أول أفراد الأسرة المالكة التى تلقى حتفها نتيجة الإصابة بوباء «كورونا».

وأشارت إلى أن الأمير «سيكستوس هنري»، الشقيق الأصغر للأميرة أعلن وفاة شقيقته، المولودة فى 28 يناير 1938 فى العاصمة الفرنسية باريس، وهى فى نفس الوقت ابنة عم فيليب السادس ملك إسبانيا.

وتأتى وفاة الأميرة ماريا تريزا فى ظل الأنباء التى أكدت إصابة الأمير تشارلز، البالغ من العمر 71 عامًا، بفيروس «كورونا» المطور.

وبحسب «ديلى ميل» فإن العمل سيبدأ فى مشرحة جديدة بالعاصمة الإسبانية مدريد اليوم الاثنين، ويأتى ذلك فى الوقت الذى منحت فيه السلطات الإسبانية الجيش سلطة نقل الجثث، نتيجة الأزمة الحادة التى يواجهها متعهدو الجنازات فى ظل الارتفاع غير المسبوق فى عدد الوفيات، كما أن الجثث تبقى دون دفنها لفترة أطول من المعتاد حاليًا فى ظل تلك الأزمة.

ومع تفشى وباء «كورونا» فى معظم أنحاء العالم، لجأت العديد من الدول إلى إجراءات وتدابير صارمة لمواجهة هذه الجائحة، ولكن من يسير فى شوارع العاصمة السويدية ستوكهولم يستطيع أن يرى أنها تتسم بالهدوء رغم أنها ليست مهجورة كالكثير من العواصم والمدن الأوروبية والعالمية.

فالناس فى ستوكهولم، لا يزالون يجلسون فى المقاهى الخارجية فى وسط المدينة، ولا يزال بائعو الزهور يبيعونها للراغبين بها، فيما ما زال المراهقون يتحدثون فى مجموعات فى الحدائق العامة، والأغرب هو أن بعض الناس فى ستوكهولم ما زالوا يحييون

بعضهم البعض عن طريق العناق والمصافحة، كما أفادت وكالة الأسوشيتد برس.

ونصحت السلطات السويدية المواطنين بممارسة «البعد الاجتماعي» و«العمل من المنزل»، إن أمكن، وحثت أولئك الذين تزيد أعمارهم على 70 عاما على العزل الذاتى كإجراء وقائي.

ولكن مقارنة بعمليات الإغلاق المفروضة فى أماكن أخرى من العالم، فإن استجابة الحكومة السويدية للفيروس تسمح بقدر لا بأس به من التحرك.

ورغم حظر الوقوف فى الحانات فى السويد، فإنه لا يزال بإمكان عملاء المطاعم تقديم الطعام على الطاولات بدلا من الاضطرار إلى أخذه إلى المنزل.

وبينما أغلقت المدارس الثانوية والجامعات، فإن رياض الأطفال والمدارس الابتدائية لا تزال تدار بشكل طبيعى وبالحضور الشخصي.

وحول ذلك، يقول كبير أخصائى الأوبئة فى البلاد، يوهان جيسكي، وهو حاليا مستشار لوكالة الصحة السويدية الحكومية «إن السويد خارجة عن المشهد الأوروبي.. وأعتقد أن هذا أمر جيد»، مؤكدا أن دولا أوروبية أخرى «اتخذت إجراءات سياسية وغير مدروسة» بدلا من تلك التى يمليها العلم.

 

إجراءات وتدابير وحرية شخصية

ويوم الجمعة الماضى، حذر رئيس الوزراء السويدي، ستيفان لوفين من «العديد من الأسابيع والأشهر الصعبة المقبلة»، وقال إن التجمعات ستقتصر على 50 شخصا بدلا من 500، فيما أشارت الحكومة إلى أن حفلات الزفاف والجنازات واحتفالات عيد الفصح ستتأثر بهذه الإجراءات.

وفى المقابل، وللحد من انتشار الفيروس فى ألمانيا وبريطانيا، يتم حظر التجمعات لأكثر من شخصين حاليا، ما لم تتكون المجموعة من أشخاص يعيشون معا بالفعل.

وأدخل المسؤولون فى إيطاليا وفرنسا تدابير أكثر تشددا وتقييدا على الأنشطة العامة، وفرضوا غرامات فى نهاية المطاف، لأنهم قالوا إن الكثير من الناس تجاهلوا توصيات «البعد الاجتماعي».

وفى الوقت الحالي، تؤكد الحكومة السويدية أنه يمكن الوثوق بالمواطنين لممارسة المسئولية، وأنهم سيبقون فى المنزل إذا واجهوا أى أعراض مرتبطة بمرض «كوفيد-19»، فيما يحافظ العديد من السويديين بالفعل على المسافة الموصى بها من الآخرين.