رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السودان يدعو لتأسيس آليات مشتركة لإدارة استخدام مياه النيل

دعت وزيرة وزيرة خارجية السودان أسماء محمد عبد الله، إلى تأسيس آليات مشتركة بين دول حوض النيل، لادارة خطط استخدام موارد المياه، وتبادل المعلومات، وتأسسيس قاعدة بيانات في هذا الصدد، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.


وأكد عبد الله أهمية وضرورة التعاون المشترك بين دول حوض النيل، من أجل مستقبل شعوبها، مشددة على أنه "من دون تخطيط مشترك سنفقد فرصا كبيرة في التنمية والنمو، التي تنفع دول حوض النيل".


ورحبت وزيرة خارجية السودان، في كلمتها خلال احتفال يوم النيل في الخرطوم، تحت شعار "الاستثمار المشترك حول النيل من أجل إحداث تحول اقليمي"، ممثلة لرئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك، بالحضور من دول حوض النيل والمنظمات الاقليمية والدولية، مؤكدة أهمية النيل لكافة شعوب دول حوضه.


وقالت عبد الله إن الاستثمارات المشتركة في دول حوض النيل، يُمكن أن تُعزز التعاون المشترك، معربة عن رضاها بأن أصدقاء دول حوض النيل وسكان دوله، ممثلون بشكل جيد في هذه الاجتماعات.
وأضافت أنه يجب التفكير في مستقبل دول حوض النيل وأحلام شعوبه، حيث إن الماء هو الحياة والطاقة والأمن والسلام، منوهة بأهمية تحقيق التعاون الاقليمي في مجال الاستعمال المُرشد لمياه النيل.


وأوضحت أن هناك كثيرا من العوامل التي تحكم استخدام موارد النيل، ويجب على دول حوضه من

المنبع إلى المصب أن تعمل بشكل مشترك من أجل هذه الغاية النبيلة، لافتة إلى أن لكل دولة مصالح وثقافة ورؤى مختلفة، ولكن هذا التنوع يجب أن يُمثل أرضية مشتركة للتعاون من أجل التقدم وخلق التحول الحقيقي، الذي يحتاج إلى تنمية القدرات على عدة أصعدة فيما يخص استخدامات المياه، وتطبيق أحكام القانون الدولي في إدارة المياه، واستخدام الدبلوماسية في ذلك الأمر.


وأعربت عن أملها في أن يواصل الشباب جهود تطوير البحث العلمي الذي يُمكن أن يُساهم في تحقيق التحول المطلوب، حيث إن مستقبل التغيير في دول الحوض في يد شباب دوله.


وأكدت أن استقرار دول حوض النيل ورفاهية شعوبها، يعتمد على قدرتنا على التعامل مع التطورات حولنا، لذلك يجب أن نعمل بالثقة اللازمة في اتجاه التعاون والبرامج المشتركة من أجل تحقيق مستقبل أفضل لدول حوض النيل.