رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بولتون يؤكد في كتاب أن ترامب ربط مساعدة لأوكرانيا بتحقيقها بشأن بايدن

المستشار السابق للأمن
المستشار السابق للأمن القومي جون بولتون

يؤكد المستشار السابق للأمن القومي جون بولتون في مسودة كتاب أن الرئيس دونالد ترامب أراد تجميد مساعدة عسكرية لأوكرانيا إلى أن تفتح كييف تحقيقاً بشأن خصمه المحتمل في الانتخابات الرئاسية، وفق ما كتبت الأحد صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، وفقاً لوكالة أنباء فرانس برس.

 

وفور نشر المقال، طالب الديموقراطيون باستدعاء بولتون وشخصيات أخرى في مراكز مهمة في إدارة ترامب للإدلاء بإفادتهم في المحاكمة الهادفة إلى تحديد مصير ترامب في الرئاسة الجارية في مجلس الشيوخ.

 

ويريد الديموقراطيون كذلك أن يدلي ميك مولفاني مدير مكتب الرئاسة بشهادته أيضاً.

 

ومشيراً إلى كتاب بولتون الذي لم ينشر بعد، يوضح مقال نيويورك تايمز أن ترامب أبلغ بولتون برفضه دفع مساعدة بقيمة 391 مليون دولاراً إلى أوكرانيا، ما لم تساعده السلطات الأوكرانية عبر بدء تحقيق بشأن الديموقراطي جون بايدن وابنه هانتر الذي يعمل في مجلس إدارة مجموعة أوكرانية للغاز.

 

ووجه مجلس النواب الأميركي ذي الغالبية الديموقراطية التهم لترامب في 18 ديسمبر. وعلى مجلس الشيوخ المؤلف بغالبيته من جمهوريين (53 جمهورياً من أصل 100 عضو)، أن يبت في مسألة عزل ترامب.

 

ويُتهم ترامب رجل الأعمال والملياردير بإستغلال منصبه وعرقلة عمل الكونغرس.

ويحتاج قرار عزله لموافقة ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ.

ويؤكد محاموه أنه لم يكن هناك شروط مسبقة لتقديم المساعدة لأوكرانيا، لافتين إلى أن تجميدها لا علاقة له بطلبات التحقيق بشأن بايدن. لكن مسودة كتاب بولتون تناقض ذلك.

 

وكان بولتون قد أكد مؤخراً استعداده للإدلاء بإفادته إذا استدعي.

 

وكتب النائب الديموقراطي آدم شيف الذي يقود فريق الادعاء في محاكمة ترامب في تغريدة أن دونالد ترامب "عرقل طلبنا استدعاء بولتون للإفادة". واضاف "الآن نعرف السبب: بولتون يناقض مباشرةً الحجة الأساسية لفريق الدفاع عن الرئيس".

 

من جهتها، اعتبرت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي أن رفض الجمهوريين الاستماع لبولتون وشهود آخرين والاطلاع على وثائق "بات الآن غير مبرر أكثر من ذي من قبل". وأضافت أن "الخيار واضح: إما دستورنا أو التعتيم".