موقف اعفاء عبد العزيز خوجه من منصبه يشعل تريندات السعودية

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، بكثافة اسم عبدالعزيز خوجة، وبحث عنه الالآف في موقع البحث العالمي جوجل، خاصة في المملكة العربية السعودية.

 

جاء ذلك بعد أن روى وزير الثقافة والإعلام السعودي الأسبق الدكتور عبدالعزيز خوجة، موقفاً حدث له يوم إعفائه من منصبه الحكومي، مع ولي العهد، محمد بن سلمان.

 

وقال خوجة إنه جرى تبليغه بخبر إقالته من منصبه قبل اجتماع ضم الملك سلمان بن عبدالعزيز والأمير محمد بن سلمان وكل أعضاء الحكومة، لكنه حضر الاجتماع ولم يظهر عليه أي علامات بمعرفته للخبر.

 

وأضاف أنه فوجئ لحظة خروجه من الاجتماع بالأمير محمد بن سلمان يقول له: "مهما ابتعدت.. فأنت في قلوبنا"، مشيراً إلى أنه يحمل هذا الجميل للأبد في قلبه.

وأكد أنه لم يسأل عن سبب إقالته، وحينما جرى تبليغه بالخبر قدم الشكر على إتاحة الفرصة له للعمل مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان.

 

وعبد العزيز بن محيي الدين خوجة وزير ثقافة وإعلام أسبق في المملكة العربية السعودية تم تنحيته من منصبه بناء على طلبه بتاريخ 5/11/2014، من مواليد مكة المكرمة عام 1361 هـ الموافق 1942م.

 

ويحمل شهادة بكالوريوس في الكيمياء والجيولوجيا من جامعة الرياض وشهادة دكتوراه في الكيمياء من جامعة برمنغهام - إنجلترا 1970.

وهو استاذ الكيمياء في كلية التربية بمكة المكرمة وعين عميداً لها ومشرفاً عاماً على الجامعة بمكة المكرمة، كما درس في جامعة الملك عبد العزيز.

وتولى منصب وكيل وزارة الاعلام للشؤون الاعلامية وقام بأعمال مدير عام جهاز تلفزيون الخليج.

وترأس عدة مجالس منها المجلس التنفيذي لمنظمة إذاعات الدول الإسلامية والمجلس التنفيذي لوكالة الانباء الإسلامية، وعدد من المؤتمرات الاعلامية إضافة إلى كونه عضواً في مجالس عديدة.