عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خليجنا واحد .. الرياض وعكاظ وعناوين لافتة عن قمة الخليج

الصحف السعودية
الصحف السعودية

قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها  تعليقا علي انعقاد القمة الخليجية بالرياض  تحت عنوان خليجنا واحد مجلس التعاون من أنجح المنظمات العربية إن لم يكن أنجحها، فالمنجز الذي حققه في فترة وجيزة لا تقاس لم تستطع المنظمات العربية تحقيقه، فهو وُجد ليبقى من أجل تحقيق طموحات ورؤى قادة دول المجلس وشعوبه والتي تحقق منها الكثير تنفيذاً لاستراتيجية تم وضعها ولم تستغرق وقتاً طويلاً حتى دخلت حيز التنفيذ.

 

مجلس التعاون الخليجي قوة سياسية اقتصادية تعدت الإقليمية إلى الدولية فكان تأثيرها واضحاً على أمن المنطقة واستقرارها، وعلى الرغم من صعوبة الظروف وجسامة التحديات إلا أن مجلس التعاون واجهها بثبات وإصرار على مواجهتها والتصدي لها، كون وجود المجلس وفعالية أدائه قراراً لا رجعة عنه واستمراريته ضرورة لابد منها، ففي الأوضاع التي تشهدها المنطقة العربية كان لابد من وجود المجلس ليكون صمام الأمان للأوضاع العربية الراهنة، فهو يعمل جاهداً من خلال سياساته المتوازنة ودعمه للتنمية في الدول العربية من أجل وضع عربي أفضل، وحتى على الصعيد الدولي فسياسات المجلس دائماً ما تسعى لإيجاد شراكات متعددة مع المنظمات المماثلة من أجل تحقيق المصالح المشتركة، حيث يقول أمين عام المجلس الأستاذ عبداللطيف الزياني: "إن المرحلة المقبلة سوف تشهد تطوراً كبيراً في تنمية علاقات مجلس التعاون مع العديد من الدول والتكتلات العالمية"، وهذا يعطينا دلالة على رغبة المجلس في توطيد علاقاته وتنويعها وأخذها إلى آفاق أرحب وأوسع من التعاون من أجل صالح دول المجلس.


وختمت : القمة الأربعون التي تُعقد اليوم في عاصمة بلادنا الحبيبة إنما تؤكد الرغبة الصادقة من القادة في تعزيز دور المجلس وتوطيد دعائمه ليؤدي الأدوار المنوطة به خير قيام.

وأوضحت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها التي كانت بعنوان (القمة

ومستقبل المنطقة) : تجيء القمة الأربعون لدول مجلس التعاون الخليجي التي تنعقد في الرياض في لحظة مفصلية من تاريخ المنطقة، خصوصاً أن الأوضاع في عدد من الدول العربية أصبحت بعد التدخل الإيراني الشيطاني في وضع متفجر، وهذه الأوضاع ليست مقصورة على الدول التي عبث باستقلالها نظام الملالي في إيران، بل وصل الأمر إلى إيران نفسها التي أصبحت الأوضاع فيها على حافة الانفجار الكلي؛ ولهذا فإن المأمول من هذه القمة الكثير، خصوصاً أن أهم محاورها المعلنة تشمل دراسة التطورات السياسية الإقليمية والدولية، والأوضاع الأمنية في المنطقة، وانعكاساتها على أمن واستقرار دول المجلس.


وأضافت : وقد جسد هذه الرؤية المتفائلة الأمين العام للمجلس عبداللطيف الزياني بقوله إنه على «ثقة بأن تخرج القمة بقرارات بناءة تعزز وتعمق الترابط والتعاون والتكامل بين الدول الأعضاء، وترسخ أركانه».


وأشارت الى أن القادة سيناقشون «عدداً من الموضوعات المهمة لتعزيز مسيرة التعاون والتكامل بين الدول الأعضاء في مختلف المجالات السياسية»


وختمت : من هنا، فإن كل مواطن خليجي يأمل أن تخرج قمة الرياض بقرارات ترسم طريق المستقبل لدور المجلس، وبناء مستقبل مشرق للعلاقات السياسية والاقتصادية والأمنية بين دول المجلس.