رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وفد من دمشق يجتمع في القامشلي مع أحزاب حول إدارة شرق الفرات

القامشلي في سوريا
القامشلي في سوريا

عقد وفد من دمشق يضم أحزابا وقوى سياسية اجتماعا في القامشلي مع ممثلين عن أحزاب في شرق الفرات (شمالي شرق سوريا) وقدَّم لهم مشروع الإدارة المحلية الموجود في الدستور السوري لعام 2012 من أجل إدارة المنطقة.

 

ونقلت مصادر عن أمين عام حزب الشعب المرخص وعضو مجلس الشعب الشيخ نواف طراد الملحم، تأكيده أن القوى والأحزاب في شمالي شرق سوريا لم لم ترفض المشروع الذي قدمه وفد دمشق (الإدارة المحلية الموجودة بالدستور لعام 2012)، وبذات الوقت لم تعط موافقتها عليه، حسبما افادت وكالة أنباء سبوتنيك.

 

وبين الملحم، أن وفد دمشق يضم كل من منسق لجنة متابعة الحوار الوطني من حزب البعث العربي الاشتراكي فيصل عزوز، وأمين عام حزب "التضامن" المرخص محمد أبو قاسم، وعضو المكتب السياسي في الحزب السوري القومي الاجتماعي طارق الأحمد، ورئيس "تيار التغيير السلمي" المعارض فاتح جاموس، وأمين عام حزب "الشباب للبناء والتغيير" المرخص بروين إبراهيم".

 

وعقد الوفد اجتماعاً في القامشلي أمس مع وفد من شخصيات وقوى كردية وعربية وسريانية في شمال شرق البلاد (شرق الفرات)، ضم عضو المجلس العام لـ"حزب الاتحاد الديمقراطي- با يا دا" صالح مسلم، وعضو "حزب الاتحاد السرياني" جوزيف لحدو، ورئيس "حزب اليسار الكردي" محمد موسى، وعضو "حزب الوحدة" مصطفى مشايخ وعضو العلاقات العامة عبد الإله عربو.

 

ونقل الملحم من الأحزاب وقوى شرق الفرات تأكيدهم: "أننا نحن سوريون لنا حقوق كأي فرد سوري وللوطن واجبات علينا كما على الآخرين ونحن لسنا انفصاليين، ونحمي حدود سورية وطهرنا شمال شرق البلاد من الإرهاب، وقاتلنا وقدمنا الشهداء وضحينا وعلى هذا الأساس كان لقائنا".

 

وحول الاجتماع قال الملحم،"نحن لم نجلس اليوم للتباحث بالنقاط بين الإدارة المحلية والإدارة الذاتية، ولكن هذا طرحنا وهذا برنامجنا، واتفقنا أن نبحث النقاط الإيجابية إن كان في الإدارة المحلية وإن كان في الإدارة الذاتية، ويكون بيننا ورقة نتفق معهم عليها وتقدم للحكومة السورية".

 

وبالنسبة لإمكانية قبول أحزاب الشمال الشرقي، أشار الملحم "قبولهم أن يبحثوا معنا أدقَّ التفاصيل، وتحفظاتهم وما هم يريدونه، تشير إلى رغبتهم في التباحث، وأنه ليس لديهم أي مانع أو تحفظ باللقاء مع الحكومة السورية، والبحث في مستقبل الجزيرة ضمن أراضي الجمهورية العربية السورية".