خادم الحرمين يرعى «بوابة الدرعية» كمشروع سياحى بـ64 مليار ريال

رعى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفل وضع حجر الأساس لـ«بوابة الدرعية»، بقيمة 64 مليار ريال والذى يهدف إلى ترميم المنطقة التاريخية كمشروع تراثى ثقافى، وإعادتها إلى ماضيها العريق فى القرن 18، ولتصبح وجهة سياحية محلية وعالمية، لما تضمه من جغرافيا وتاريخ عتيق.

وكشفت هيئة تطوير بوابة الدرعية، أن هذا المكان سيكون وجهة تاريخية وثقافية وسياحية على المستوى العالمى فى الأيام القادمة.

ويهدف المخطط الرئيسى لبوابة الدرعية إلى بناء مجتمع حضارى يحتفى بالتاريخ الثقافى السعودى على مساحة 7 كيلومترات مربعة بحيث يوفر المخطط 5 أماكن مميزة للتجمع والاستكشاف تشمل:

- ميدان الملك سلمان ويقع فى الجهة الشمالية ويمثل أكبر منطقة للتجمع فى بوابة الدرعية.

- مدرج سمحان يقع فى منتصف الطريق الممتد على طول الجرف بجوار منطقة التجزئة على الجانب الغربى لبوابة الدرعية.

- ميدان النصب التذكارى لأبطال المملكة ويقع وسط بوابة الدرعية ليربط بين

شرق وغرب البوابة ويجاور منطقة أنماط الحياة الجديدة.

- ميدان المسجد ويقع على طول الطريق المعبد ويمثل نقطة الوصول إلى مسجد الملك سلمان.

- ميدان القرية التاريخية ويقع فى الطرف الجنوبى للقرية التاريخية وستمنح الأماكن والشوارع والبوابات والأبراج والساحات أسماء مستوحاة من الشخصيات التاريخية الشهيرة والملوك والأبطال احتفاء بإرثهم العريق. ويحد الجرف الطبيعى حافة الهضبة المرتفعة ليضيف عنصرًا من الجمال إلى بوابة الدرعية.

إلى ذلك تضمن المخطط ستة متاحف هى:

متحف منزل آل سعود، متحف الدولة السعودية وشبه الجزيرة العربية، متحف رحلة المئة قصة، مركز الدرعية للفنون، متحف الفنون الرقمية، متحف مسك للتراث.