رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دعمًا للاحتجاجات.. عراقيون يبتكرون نسختهم الخاصة من نشيد المقاومة الإيطالية

عراقيون بأقنعة الفنان
عراقيون بأقنعة الفنان سلفادور دالي

 أبدعت فرقة موسيقية من مدينة الموصل العراقية نسختها الخاصة من نشيد المقاومة الإيطالية الشهير "بيلا تشاو"، في خطوة تهدف إلى تسخير الفن في دعم حركة الاحتجاج في البلاد، وفقًا لموقع روسيا اليوم.

 

 يظهر مقطع فيديو كليب انتشر سريعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، فنانين يرتدون أقنعة الفنان سلفادور دالي الشهيرة وبزات حمراء اشتهرت في مسلسل "لا كاسا دي بابل" الإسباني، فيما يعتقد البعض في العراق أن المقصود بـ"كاسا دي بابل"، مدينة بابل الأثرية جنوب بغداد التي أدرجت مؤخرا على لائحة التراث العالمي.

 

وولدت فكرة تعريب الأغنية إلى اللهجة العراقية لدى الفنان محمد البكري لتتحول عبارة "بيلا تشياو" (الوداع يا جميلة) إلى "بلاية جارة"  باللهجة العراقية وتعني "دون حل".

 

 وأكد مخرج الأغنية، عبدالرحمن الربيعي، لوكالة "فرانس برس" أن الأغنية "رسالة فنية للتضامن من الموصل مع المتظاهرين، ونقول لهم قلوبنا معكم".

 

 تقول الأغنية "حلمي ما شفته، والدرس عفته، وضعيتي كفته بلاية جارة... حصتي سلبوني، اسمي نسوني، دمعات عيوني بلاية جارة (...) رزقي سلبوني، حقي باكوني (سرقوني)، متت صدقوني (...) مسؤولي ساكت، والوضع خابط، وضعيتي صارت بلاية جارة".

وفي الفيديو المتداول، يظهر الممثلون حاملين لافتات كتب عليها "نريد عراقا موحدا" و"أريد حق أخي الشهيد" و"أريد حقي".

 قال البكري إنه أسس الفرقة في العام 2016، مضيفا "اشترينا ملابس مستعملة وصنعنا أقنعة من القماش والبلاستيك وقمنا بصبغها، وصورنا في منازلنا وفي الشوارع".

 

 وأضاف الفنان الذي كان يحلم بالتظاهر في الشوارع مثل أبناء بلده، بأن "وضعا استثنائيا يمنع أهل الموصل من التظاهر، لذا اخترنا هذه الطريقة للمساندة".

 

وتمكنت الفرقة من إنتاج الفيديو خلال 12 ساعة فقط، وبثه عبر شبكات التواصل الاجتماعي قبل أن تحجبه السلطات نهائيا وتقطع الإنترنت في معظم محافظات البلاد.

 

 ومنذ الأول من أكتوبر الماضي، تشهد بغداد ومدن جنوبية عدة احتجاجات دامية مناهضة للحكومة، أسفرت عن مقتل أكثر من 330 شخصًا، بحسب مصادر أمنية وطبية.