حركة الشباب تستهدف قافلة تابعة لقوات "أميصوم" بالصومال
تعرضت قافلة تابعة لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال "أميصوم" لهجوم بتفجير في منطقة "موري" بإقليم شابيلي السفلي جنوبي مقديشيو، وتشن القوات عمليات أمنية واسعة في الإقليم، حسبما ذكرت إذاعة "شابيلي" الصومالية، اليوم الثلاثاء.
وأوضحت الإذاعة أن المنطقة شهدت مواجهات بين القوات الأفريقية ومسلحي حركة الشباب الإرهابية بعد التفجير دون الكشف عن الخسائر الناجمة عنها.
يذكر أن منطقة موري تشهد بين الحين والآخر هجمات تستهدف القوات الحكومية والأفريقية من قبل مسلحي حركة الشباب.
وتعد "حركة الشباب الإسلامية" أو "الشباب المجاهدين" هي حركة سلفية صومالية ظهرت في 2006 كذراع عسكري لاتحاد المحاكم الإسلامية التي كانت تسيطر على مقديشو
وساهمت الحركة في مساندة المحاكم خلال معاركها ضد القوات الحكومية المدعومة بقوات إثيوبية اضطرت إلى الانسحاب في نهاية 2008، تاركة الساحة لقوات الاتحاد الأفريقي التي تمركزت على الخطوط الأمامية في الحرب .
وارتبطت بتنظيم القاعدة من خلال وساطة بعض مسئولي خلايا التنظيم الدولي في شرق أفريقيا.
واستمرت الصلة بين الشباب والقاعدة لغاية 2009 حين أعلنت الحركة الصومالية الولاء للقاعدة بشكل رسمي.