رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عون: الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة تهدد الاستقرار في الجنوب والمنطقة

الرئيس اللبناني ميشال
الرئيس اللبناني ميشال عون

قال الرئيس اللبناني ميشال عون، إن المحاولات التي قامت بها إسرائيل مؤخرا من أجل تغيير الوضع القائم في الجنوب اللبناني، تشكل خطرا داهما على المنطقة، وهددت حالة الاستقرار التي تشهدها المناطق الحدودية اللبنانية منذ حرب عام 2006.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس اللبناني، اليوم الجمعة، رئيس بعثة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة العاملة في الجنوب اللبناني (يونيفيل) وقائدها العام الجنرال ستيفانو دل كول.
وشهدت الأسابيع الماضية توترا كبيرا خشية اندلاع حرب بين إسرائيل وحزب الله، وذلك بعد سقوط طائرتين إسرائيليتين من دون طيار في نطاق ضاحية بيروت الجنوبية، والتي تمثل معقل الحزب ومنطقة نفوذه الرئيسية، أواخر الشهر الماضي، وتبادل القصف الصاروخي بين حزب الله وإسرائيل على المناطق الحدودية مطلع الشهر الجاري.
وأكد الرئيس اللبناني للقائد العام لليونيفيل التزام بلاده بقرار مجلس الأمن 1701 (الصادر في أعقاب العدوان الإسرائيلي على لبنان عام 2006).. مشددا على أن لبنان يحتفظ بحقه المشروع في الدفاع عن نفس إذا ما تعرض لأي اعتداء، ومعربا عن تقديره للجهود التي بذلتها الأمم المتحدة في سبيل تطويق مضاعفات ما جرى والعمل على استعادة حالة الاستقرار.
وأثنى عون على قرار مجلس الأمن الصادر أواخر الشهر الماضي بالتجديد لمهمة قوات اليونيفيل

في الجنوب اللبناني لمدة سنة إضافية، وما تضمنه القرار من إدانة لجميع الانتهاكات على الخط الأزرق (الخط البري الفاصل بين لبنان وإسرائيل) والذي اعتمدته الأمم المتحدة منذ عام 2000، عن طريق الجو والبر على السواء.
وأشار إلى أهمية استمرار عمل القوة البحرية التابعة لليونيفيل لحين تمكن الجيش اللبناني من بناء قدراته البحرية، وذلك على الرغم من إمكانياته المادية المحدودة، معربا عن تطلعه لحدوث تقدم على صعيد الوساطة الأمريكية لترسيم الحدود البرية والبحرية مع إسرائيل تحت رعاية الأمم المتحدة.
وكان وزير الدفاع اللبناني إلياس بو صعب، استقبل في وقت سابق من اليوم، الجنرال ستيفانو دل كول، حيث تناول اللقاء مناقشة الاعتداء الإسرائيلي الأخير على الضاحية الجنوبية والخروقات الإسرائيلية للقرار الأممي 1701 والتوتر الذي شهدته الحدود الجنوبية اللبنانية مع إسرائيل مطلع هذا الشهر.