رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور.. هل ينجح ماكرون في مهمته لإنقاذ العالم من الحرب؟

ماكرون وبوتين- أرشيفية
ماكرون وبوتين- أرشيفية

قام الرئيس ماكرون، بإجراء عدة لقاءات منذ أسبوع بمقر إجازته الصيفية بجنوب شرق فرنسا، بالتقائه بالرئيس الروسي، محاولا إرضائه وبحث عده ملفات هامهً مثل الملف الروسي والإيراني ومحاولة لإرجاع روسيا إلي هذه القمة، رغم عدم التوصل لحل للسبب الذي أخرجوها منها من G8 وهي المشكلة الأوكرانية، وذلك لتفادي ارتماء روسيا في الحضن الصيني وتكوين تحالف معها. 
ورغم تضارب الرؤي والمصالح إلا أن من خلال مبدأ فليكسب الجميع، يلعب الرئيس ماكرون علي إعادة إصلاح الملعب الغربي والذي أفسدته سياسات الرئيس الأمريكي محاولا كسب الوقت لعله يخسر الانتخابات القادمة.
حيث أدت سياسته المتضاربة ومواقفه الصادمة إلي زيادة حدة التوتر مع إيران وتكبيد الأوروبيين خسائر فادحة وإظهار الأوروبيين بأنهم ضعاف أمام هذا التحدي الصارخ الأمريكي وحاولت فرنسا القيام بالرد علي العقوبات الأمريكية الاقتصادية بفرض بعض الضرائب علي الشركات الأمريكية مما جعل الرئيس الأمريكي يقسم بأن يجعل الفرنسيين يشربون خمرهم بالإشارة بأنه سيفرض ضرايب علي الصادرات الفرنسية.
في الوقت الذي يحاول ماكرون تجاهل هذه الاتهامات والسباب بأنه رئيس غبي لايدرك ما يقوم به، ويبذل مجهودات لإعادة الجميع إلي طاولة الحوار ظهر جليًّا قيام الرئيس الأمريكي مع بريطانيا

ورئيس وزرائها المنتخب للخروج من الاتحاد الأوروبي واتفاق البريكست دون اتفاق واعدًا إياه بأنه سيكون البديل لأوروبا .
ورغم كل هذا يحاول الرئيس ماكرون إقناعه بأهمية الاتفاق علي آلية للخروج تحت مبدأ لا للخسارة للطرفين، ومن هذا المنطلق تقود فرنسا الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني في 2015، الجهود الأوروبية لإنقاذه في أعقاب انسحاب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مايو 2018، وفرضها بعد ذلك عقوبات اقتصادية صارمة على طهران.
‎وضمن هذه المحاولات الفرنسية لإنقاذ الاتفاق المبرم مع طهران، يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قبل أن يجري محادثات مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب خلال قمة مجموعة السبع غدًا 
ويبقي السؤال هل ينجح ماكرون في إيجاد حل يقرب الأخوة الأعداء ؟؟