عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مسئول بالحزب الديمقراطي الكردستاني: أجبرنا على حمل السلاح للدفاع عن شعبنا والعراق

مسؤول مكتب الحزب
مسؤول مكتب الحزب الديمقراطى الكردستانى بالقاهرة، شيركو حبيب

قال مسئول مكتب الحزب الديمقراطى الكردستانى بالقاهرة، شيركو حبيب، إن للحزب دور مؤثر لدى جماهير كردستان التى آمنت بأهدافه وقيادته البارزانية، حيث أنه أقدم حزب كردستاني وثاني أكبر حزب سياسي عراقي بعد الحزب الشيوعي، كما قدم الآلاف من الشهداء والتضحيات من أجل بناء دولة ديمقراطية، وتعرض للكثير من العوائق و المشقات، لكن حكمة وحكنة قيادته كانت الضامن لاجتياز الصعوبات والانتصار عليها.

وأوضح أن الحزب لم يلجأ يوما ما إلى السلاح أو العنف خلال مسيرته النضالية، بل أجبر على حمل السلاح من أجل الدفاع عن شعب كردستان، و الديمقراطية للعراق، عندما حاولت الحكومات المتعاقبة في العراق القضاء عليه بشتى الوسائل والتى وصلت حد استخدام الأسلحة المحرمة دوليا ضده، ولم يرفع السلاح بوجه شقيقه العربي، بل سالت الدماء الكردية والعربية معا من أجل الديمقراطية للعراق وبناء دولة مدنية تتكفل بالعيش السعيد و الرغد لمواطنها.

وأضاف قائلاً:"نرى أعدادا كبيرة من الأشقاء العرب كانوا ضمن ثورة أيلول التي اندلعت عام 1961، واستطاعت هذه الثورة على إجبار الحكومة العراقية عام 1970 على الاعتراف بالحقوق القومية والثقافية والسياسية للشعب الكردي".

وأكد أن الحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة الزعيم الكردي مسعود بارزاني الذي ولد في نفس عام تأسيس الحزب في يوم 16 أغسطس 1946، يسير على نهج مصطفى بارزاني الخالد، و توجهات الرئيس مسعود بارزاني من أجل المصلحة العليا للوطن وبناء عراق ديمقراطي اتحادي على أسس الشراكة الحقيقة و التوازن و الالتزام بالدستور الضامن لحياة حرة كريمة لجميع مكونات العراق دون تهميش أو تمييز.

وأشار إلى أن الحزب عقد 13 مؤتمرا منذ تأسيسه ونحن الآن بصدد انعقاد المؤتمر 14 خلال الفترة المقبلة، وفاز في الانتخابات التشريعية الأخيرة لمجلس النواب العراقي بـ 25 مقعدا والحزب الأول على مستوى العراق، وفي الانتخابات التشريعية للإقليم فاز بـ45 مقعدا من 100 مقعد، وبهذه التنيجة أصبح منصب رئاسة الإقليم من حصة الحزب وكذلك رئيس مجلس الوزراء، و10 وزارات من أصل 19 وزيرا، وفي بغداد نائب رئيس

البرلمان العراقي ونائب رئيس الوزراء ووزيرين.

وقال إننا نجد أنفسنا جميعا أمام مسئوليات جديدة وتحديات أكبر، على مستوى الإقليم أو العراق والمنطقة، فبعد الانتخابات التشريعية التي جرت العام الماضي وحصول الحزب على أكثرية المقاعد وتشكيل الحكومة، تحملنا مسؤوليات كبيرة في تقديم خدمات أكثر للمواطنين خاصة بعد سنوات من التصدي للإرهاب الداعشي وتدهور الوضع الاقتصادي بسبب قطع الميزانية، و حكومة الإقليم تحاول الآن جاهدة لإنهاء آثار هذه الأوضاع السلبية.

وعلى مستوى العراق، كانت زيارة الزعيم مسعود بارزاني إلى بغداد أواخر العام الماضي ولقاؤه بزعماء الأحزاب و الشخصيات السياسية، بداية لحل الخلافات بين بغداد و أربيل حسب الدستور، وكذلك زيارة رئيس وزراء الإقليم مسرور بارزاني إلى بغداد وقبله رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني، وأثمرتا إذابة كتل الجليد، فأعلن رئيس الوزراء الاخ مسرور بارزاني في كلمته في برلمان كردستان أن من أولويات عمل حكومته حل الخلافات مع بغداد على أساس الدستور العراقي، وكان لدولة رئيس الوزراء العراقي الدكتور عادل عبد المهدي دور بارز و مهم في إيجاد سبل إنهاء الخلافات و حل المشاكل عبر الحوارات و اللقاءات بين الطرفين.

 و أكد  الزعيم مسعود بارزاني مرارا دعمه لحكومة السيد عادل عبد المهدي، متجاهلا أصواتا تغرد خارج السرب في بغداد أو أربيل تستهدف تعكير صفو العلاقات و تعميق الخلافات، لكن جهود الوطن.