عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

داعش يسعى لسحب البساط من طالبان في أفغانستان

عناصر من داعش
عناصر من داعش

عاد تنظيم داعش الإرهابي إلى واجهة المشهد في أفغانستان بهجوم دموي على حفل زفاف، أودى بحياة 63 شخصا على الأقل، فيما اعتبره خبراء محاولة من التنظيم تجنيد مقاتلين غاضبين داخل حركة طالبان المنقسمة على نفسها بسبب التفاوض مع واشنطن.

 

وذكرت وزارة الداخلية الأفغانية، أمس الأحد، أن انتحاريا قتل 63 شخصا وأصاب 182 آخرين، في هجوم على قاعة زفاف مزدحمة في العاصمة كابول.

 

وجاء الهجوم الدموي في وقت بلغت المفاوضات بين حركة طالبان والولايات المتحدة مراحل مهمة، وقد تسفر عن اتفاق وشيك يمنح الحركة حرية العمل السياسي ضمن اتفاق سلام، ويضمن لواشنطن استتباب الأوضاع الأمنية قبل سحب جنودها من هذا البلد.

 

واعتبر الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية أشرف فرغلي، لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن قيام داعش بتنفيذ هذه العملية في هذا التوقيت "محاولة لإغراء مقاتلي طالبان المحتجين على التفاوض من أجل الانضمام إلى داعش"، مشيرًا إلى أن هناك العديد من المقاتلين لا يقبلون بالتفاوض مع الولايات المتحدة، ويتخذون موقفا متشددا.

 

ونقلت وكالة "رويترز" عن سهراب قادري عضو المجلس الإقليمي في مقاطعة نانجرهار على الحدود مع باكستان، قوله: "إنها

فرصة كبيرة لداعش لتجنيد مقاتلين من طالبان، ولا شك أن العديد من مقاتلي طالبان سينضمون بسعادة".

 

وبحسب قادري، فإن العديد من المقاتلين في صفوف طالبان لا يشعرون بالأمان من فكرة العودة إلى الحياة الطبيعية وربما قد يواجهون الانتقام، بينما ستوفر لهم داعش "فرصة لمواصلة القتال ضد أولئك الذين يرون أنهم كفار".

 

وبينما تقدر الاستخبارات الأميركية عدد عناصر "داعش" في أفغانستان بما لا يزيد عن ألفي شخص، فإن هذا التنظيم يكتسب قوة مع الوقت، ويشكل قلقا متناميا من قدرته على جذب عناصر من طالبان.

 

وكان صديق صديق المتحدث باسم الرئيس الأفغاني أشرف غني، قد أوضح في تصريحات سابقة أن "معظم داعش هم من طالبان السابقين، وقد يكون هناك احتمال لانضمام المزيد من طالبان".