رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بروفايل.. "الشكعة" ابن الاثرياء الذي ترك الرفاهية واختار النضال الفسلطيني

بسام الشكعة
بسام الشكعة

أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" وفاة رئيس بلدية نابلس الأسبق، بسام الشكعة، ويعد "الشكعة" الذي ولد عام 1930 لعائلة ثرية بمدينة نابلس، زعيم البعثيين في فلسطين، وفي عام 1959 استقال من حزب البعث العربي الاشتراكي وقاوم الانفصال بين سوريا ومصر، وتعرض لمحاولة اغتيال وقف وراءها ما عُرف بالتنظيم الإرهابي الصهيوني السري، وأدى انفجار عبوة وضعت في سيارته إلى بتر قدميه في يونيو 1980.

يقول "الشكعة" عن محاولة اغتياله: " ما زلت حتى اللحظة أذكر ما حدث، في صبيحة الثاني من يونيو لعام 1980م خرجت من بيتي وحال ركوبي السيارة لم أعِ إلا وأنا في "بركة" من الدماء وقد فقدت ساقيَّ وخرجت من السيارة على يديَّ"، حينها تبنى محاولة الاغتيال الفاشلة ما عرف بالتنظيم الإرهابي الصهيوني السري.

ويضيف: "إن استطاعوا قطع أقدامي فلن يستطيعوا قطع نضالي وأراد لي الصهاينة أن أموت ولكن الله منحني الحياة لكي أكمل رسالتي في الدفاع عن فلسطين عربية حرة كل فلسطين وحق كل عربي أن يدافع

عن فلسطين لأنها قضية الشعب العربي والأمة العربية وهي قضية قومية عربية".

وحينها أشعلت محاولة اغتياله، واثنين من رؤساء البلديات في الضفة الغربية، شرارة انتفاضة استمرت بضعة أشهر، وشملت مختلف المدن الفلسطينية.

وتعرض الشكعة للسجن، وأُبعد إلى مصر عام 1962، وبقي لاجئًا سياسيًا هناك إلى أن عاد إلى مدينته نابلس عام 1965.

من أهم أقوال المناضل الفلسطيني الراحل: "لن تعود فلسطين بالاتفاقيات".

ونقلت "وفا" عن أحد أقارب الشكعة، القول إن "المناضل بسام الشكعة فارق الحياة عن عمر ناهز 89 عام في إحدى مستشفيات مدينة نابلس".

وذكرت وفا أن جثمان الشكعة، سيُشيّع بعد صلاة ظهر غد الثلاثاء، من المسجد الحنبلي بنابلس، إلى المقبرة الغربية.