مالي.. الجيش يعزز تواجده وسط البلاد عقب الهجمات الأخيرة

عزز جيش مالي تواجده وسط البلاد، عقب الهجوم الذى تعرضت له قريتان أمس الأول الاثنين فيما أبلغ السكان عن استخدام الدراجات النارية في الهجوم .

وذكر راديو "أفريقيا 1" اليوم /الأربعاء/ أنه منذ ظهور جبهة "تحرير ماسينا" عام 2015 ، والتي يهيمن عليها أفراد عرقية "الفولاني" بقيادة "أمادو كوفا"، تزايدت أعمال العنف مع جماعات "بامبارا" و"دوجون" العرقية التي تعمل بشكل رئيسي في الزراعة، والتي شكلت جماعات "الدفاع عن النفس".
وأعلنت السلطات في مالي عن الحصيلة الهجمات الإرهابية التي وقعت مساء /الاثنين / الماضي والتي استهدفت قريتي : "جانجفاني"

و"يورو" بالقرب من حدود بوركينا فاسو، حيث بلغت 38 قتيلًا ، وإصابة العديد بجراح .. مشيرة إلى أنه تم إرسال فرقة من قوات الدفاع والأمن إلى مكان الحادث لتأمين السكان وممتلكاتهم، ومطاردة منفذي الهجمات.
وكان الرئيس إبراهيم أبوبكر كيتا، رئيس مالي قد أمر بحظر استخدام الدراجات النارية في العديد من المناطق، حيث وصل المهاجمون على متن مائة دراجة نارية.