رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سوريا: لا نريد مواجهة مسلحة مع تركيا

وزير الخارجية السوري
وزير الخارجية السوري وليد المعلم

قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم يوم الثلاثاء إن سوريا لا تريد مواجهة مسلحة مع تركيا وذلك بعد أن قالت تركيا إن أحد مواقعها في إدلب السورية تعرض لهجوم من منطقة واقعة تحت سيطرة القوات الحكومية السورية.

واتفقت روسيا، التي تدعم الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الأهلية في البلاد، وتركيا على اتفاق بخفض التصعيد في المنطقة وهو سار منذ العام الماضي.

ولكن الاتفاق تعثر في الشهور الأخيرة مما أرغم مئات الآلاف من المدنيين على الفرار. وإدلب هي آخر معقل متبق للمعارضة السورية بعد ثماني سنوات من الحرب الأهلية.

وقال المعلم للصحفيين في بكين وهو يقف بجانب وزير الخارجية الصيني وعضو مجلس الدولة وانغ يي "نحن لا نتمنى ولا نسعى للمواجهة بين قواتنا المسلحة والجيش التركي من حيث المبدأ".

وتابع في تصريحات بالعربية جرت ترجمتها إلى الصينية "نحن نقاتل الإرهاب في إدلب وإدلب أرض سورية وجزء من أراضينا".

والقوة المهيمنة في منطقة إدلب هي هيئة تحرير الشام التي كانت تعرف باسم جبهة النصرة سابقا وظلت تابعة لتنظيم القاعدة حتى عام 2016. كما تنشط جماعات أخرى هناك تدعم تركيا بعضها.

وقال المعلم "والسؤال هنا ماذا يفعل الأتراك في سوريا؟" وأضاف أن "تركيا

تحتل أجزاء من الأراضي السورية" ولها وجود عسكري في أجزاء من سوريا.

وتساءل "ماذا يفعل الأتراك في سوريا هل يتواجدون لحماية تنظيمي جبهة النصرة و"داعش" وحركة تركستان الشرقية الإرهابية" في إشارة إلى جماعة متطرفة تلقي الصين باللوم عليها في هجمات في منطقة شينجيانغ وعمليات في مناطق أخرى.

وقال إنه يجب أن تُسأل تركيا عن هدفها الحقيقي مضيفا أن سوريا تقاتل الجماعات والتنظيمات الإرهابية وأن العالم كله يعلم أن من تقاتلهم سوريا إرهابيون.

وصعدت قوات الحكومة السورية منذ أبريل نيسان القصف في المنطقة وأسقطت عددا من القتلى، وتقول المعارضة إن تصرفات الحكومة جزء من حملة هجوم ستخرق اتفاق خفض التصعيد.

وتقول الحكومة وحلفاؤها الروس إن هذه التصرفات تأتي ردا على انتهاكات من المعارضة بما في ذلك وجود مقاتلين في منطقة منزوعة السلاح.