رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ترقب لمصير الهدنة بعد القصف الإسرائيلي للقطاع فجرًا

قصف غزة
قصف غزة

تسود حالة من الهدوء الحذر والترقب في قطاع غزة مع تجدد القصف المحدود والمتبادل بين الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال، فجر اليوم الثلاثاء.

كانت وسائل إعلام فلسطينية تحدثت في وقت سابق من صباح، اليوم الثلاثاء، عن وجود قصف إسرائيلي جديد غرب قطاع غزة، وتحليق مكثف للطائرات الإسرائيلية فوق القطاع، وأضافت أن القصف الإسرائيلي استهدف موقعا للفصائل الفلسطينية جنوب غرب غزة.

وسُمع دوي انفجارات في غزة إضافة إلى سماع صافرات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة نتيجة لتجدد القصف.

هذه التطورات تأتي بعد وقت قصير من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ الذي تم التوصل إليه بواساطة مصرية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، فجر اليوم الثلاثاء، أن 30 صاروخا أطلقت من قطاع غزة نحو إسرائيل منذ الساعة العاشرة ليلا (20:00 غرينتش)، ليصل إلى 60 إجمالي عدد الصواريخ التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية على الدولة العبرية منذ بدأ تبادل إطلاق النار مساء، أمس الاثنين.

وأضاف الجيش أنه شن منذ الساعة العاشرة من ليل الاثنين 15 غارة جوية جديدة استهدفت أهدافا عدّة في غزة، بينها مجمع عسكري لحركة الجهاد الإسلامي، لتضاف بذلك إلى عشرات الغارات التي

دكت قبل ذلك بساعات القطاع المحاصر.

وأكد الجيش الإسرائيلي في بيانه: أنه "مستعد لمختلف السيناريوهات وسيزيد من عملياته بحسب ما تقتضيه الضرورة".

وكانت حركة حماس أعلنت مساء، أمس الاثنين، التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع إسرائيل في قطاع غزة، نتيجة تدخل مصري وإثر موجة جديدة من التصعيد العسكري في القطاع.

وقال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم في بيان، إن "الجهود المصرية في وقف إطلاق النار بين الاحتلال وفصائل المقاومة" قد نجحت.

وذكرت مصادر فلسطينية لـ"العربية": أن وقف النار دخل حيز التنفيذ عند الساعة 10:00 مساء بالتوقيت المحلي (20:00 بتوقيت غرينتش).

وأفادت مراسلة "العربية" في القاهرة أن مصر جددت طلبها للوقف الفوري لكل أعمال إطلاق النار في غزة، ووقف التصعيد الإسرائيلي وضبط النفس من حماس وإسرائيل.