رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مهرجان ثقافي عماني في باريس تضمن أكثر من 20 من الفعاليات الإبداعية

الدكتور عبد المنعم
الدكتور عبد المنعم بن منصور الحسني

اختتم برنامج مشاركة سلطنة عمان كضيف خاص على معرض باريس الدولي للكتاب في دورته ٣٩ الذي سجل مشاركة وحضورا جماهيريا كبيرا شهده الجناح العماني، أكد المثقفون الفرنسيون أنه تحول إلى مهرجان متكامل للإبداع، فقد قدم  أكثر من 20 من الفعاليات  العمانية المتنوعة.

وترأس الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني، وزير الإعلام، وفد السلطنة.

اهتم رواد المعرض بالتعرف على المفردات التراثية والمعاصرة العمانية المتنوعة، وكذلك على مطالعة واقتناء الكتب المترجمة إلى الإنجليزية وإلى الفرنسية في الشعر والقصة والدراسات وأدب الطفل التي تم ترجمتها بالتعاون بين وزارة الإعلام والجمعية العمانية للكتاب والأدباء والنادي الثقافي، إضافة إلى الإصدارات المتعلقة بالتراث والثراء السياحي في السلطنة.

كما اطلع الزوار على الصور التي قدمتها الجمعية العمانية للتصوير الضوئي التي تقدم جوانب مهمة من تراث السلطنة وتاريخها، وأبهرت الأوركسترا السلطانية العمانية الحضور في جناح المعرض، إضافة إلى المواقع الأخرى التي قدمت فيها عروضها الموسيقية الشهيرة مع معزوفات لمبادرة  فريق "أنغام عمانية تجوب العالم".

 

اختتمت فعاليات البرنامج بمحاضرة حول "الإعلام العماني" قدمها الدكتور محمد بن مبارك العريمي، رئيس جمعية الصحفيين العمانية.

سعت المحاضرة إلى إلقاء الضوء على الإسهام التنويري والتوعوي له، حيث يسهم  بدور حيوي في النقلة الحضارية التي تشهدها السلطنة، لا سيما أن التطور الكبير في وسائل الإعلام الحديثة زاد في الواقع من أهمية وضرورة دوره.

قال الدكتور محمد العريمي: إنه ليس إعلاما حكوميا فقط، بل إن وسائل الإعلام الأهلية أو الخاصة كانت الأسبق

في الظهور ولا تزال تشكل الجزء الأكبر بنحو 95% على الأقل.

أضاف: في الوقت الذي يقوم فيه الإعلام العماني بأدواره المختلفة الإخبارية والتعليمية والترفيهية والتنموية، فإنه يحرص على القيام بدور تنويري رائد كذلك من خلال التركيز على مختلف القضايا والموضوعات التي تهم المجتمع والمواطن، في الحاضر والمستقبل، والعمل على ربط ذلك بالتاريخ والعمق الحضاري العماني الذي يمتد إلى كل حقب بعيدة.

وفي الختام قال الدكتور محمد العريمي: مما ساعد الإعلام العماني على القيام بدور  يمتد إلى مختلف جوانب الحياة، إن السياسات التي وضعها  السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان ارتكزت على العمل على تحقيق السلام والاستقرار لكل دول وشعوب المنطقة، وعلى السعي إلى حل الخلافات والمشكلات عبر الحوار وبالطرق السلمية، استنادا إلى مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشئون الداخلية للآخرين، ورفض أية صورة من صور التدخل في الشئون الداخلية العمانية، ودعم الدور الإيجابي للأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية في خدمة السلام والاستقرار.