رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مجلة أمريكية: بقاء قوات أمريكية في سوريا ضمانة لعدم عودة داعش

القوات الأمريكية
القوات الأمريكية في سوريا

كشفت مجلة نيوزويك الأمريكية الأسباب وراء الإعلان المفاجئ للإدارة الأمريكية بإبقاء 200 جندي أمريكي كقوة لحفظ السلام في سوريا بعد قرارها الأخير منذ شهرين بالانسحاب الكامل من البلاد.

وأشارت نيوزويك إلى أن الهدف الأول من نشر القوات الأمريكية هو لنزع فتيل أي توتر في المناطق الساخنة، وفي ظل مناقشات أمريكية تركية بشأن إنشاء "منطقة آمنة" بين القوات التركية والقوات الكردية على أمل تجنب المزيد من العنف.
ورأت المجلة أن معارضة الأكراد لمنطقة عازلة تسيطر عليها تركيا، ربما يكون السبب وراء بقاء الجنود الأمريكيين لنشرهم في نقاط التوتر هذه في محاولة لتهدئة التوترات.
وأوضحت المجلة أن قوات سوريا الديمقراطية (أغلبها من الأكراد) التي تعتبرها واشنطن حليفًا في الحملة ضد تنظيم داعش الإرهابي، وتسيطر الآن على الكثير من الأراضي في شمال وشرق سوريا، لكن مدى علاقاتها المستقبلية مع الحكومة السورية في عهد الرئيس بشار الأسد لا يزال غير واضح.
ونوهت المجلة بالتهديدات التركية في الشرق بشن عدوانها لطرد القوات الكردية - التي تعتبرها أنقرة إرهابية - من المناطق الشمالية من سوريا.
ووفقا لوسائل الإعلام الغربية، فإن التزام الولايات المتحدة ببقاء 200 جندي قد يشجع الحلفاء الأوروبيين على الموافقة على إرسال قواتهم الخاصة، وربما إنشاء بعثة دولية أكبر لحفظ السلام.
ووفقًا لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية، من المقرر أن يلتقي وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة باتريك شاناهان والجنرال جوزيف دانفورد - رئيس هيئة الأركان المشتركة

- مع نظيريهما التركيين في واشنطن اليوم الجمعة لمواصلة المناقشات حول المنطقة الآمنة.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيرة التركي رجب طيب أردوغان تحدثا هاتفيًا أمس الخميس واتفقا على مواصلة التنسيق بشأن إنشاء منطقة آمنة محتملة.
ونوهت نيوزويك أنه على الرغم من أن تقهقر داعش إلى آخر معقل لها في - قرية باغوز المدمرة بالقرب من الحدود العراقية - فإن التنظيم لم يهزم بعد. ففي الأسبوع الماضي، حذر قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال جوزيف فوتيل من أن التنظيم ما زال لديه مقاتلين وقادة وموارد، وأن هناك حاجة لجهود متضافرة لقمع عودته.
واختتمت المجلة الأمريكية بالقول إنه لا تزال الغارات الجوية الأمريكية والقوات الخاصة تدعم حملة قوات سوريا الديمقراطية لدحر بقايا داعش، ومن المرجح أن يظل عدد من الأمريكيين مع هدف محدد هو منع عودة ظهور داعش أو الجماعات المتطرفة المماثلة في المناطق التي يسيطر عليها الأكراد.