عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المستشارة الإعلامية للأسد: أمريكا تعرقل موافقة بعض الدول على إعادة الإعمار

بثينة شعبان المستشارة
بثينة شعبان المستشارة الإعلامية للرئيس بشار الأسد

ذكرت وكالة بلومبرج الأمريكية أن سوريا اتهمت الولايات المتحدة بتخريب العلاقات المحسنة مع الدول العربية التي قد تكون أساسية لإعادة بناء الدولة التي مزقتها الحرب.

 

وأوضحت الوكالة أن بثينة شعبان المستشارة الإعلامية للرئيس بشار الأسد قالت، أمس الثلاثاء، في موسكو على هامش مؤتمر في الشرق الأوسط استضافه نادي فالدي المدعوم من الكرملين، إن الولايات المتحدة ضغطت على الحلفاء لوقف تحركات لإعادة سوريا الى الجامعة العربية.

 

على الرغم من أنه رمزي ، فإن استعادة عضوية سوريا المعلقة لديها القدرة على تحويل علاقات دمشق مع بقية المنطقة وإطلاق الأموال اللازمة لإعادة البناء بعد ثماني سنوات من الحرب.

 

أضافت المستشارة الإعلامية أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو "ذهب إلى دول الخليج وأرسل أحدهم إلى لبنان من أجل وقف تطبيع العلاقات مع سوريا، الدول الغربية لا تريد أن تبدأ عملية إعادة الإعمار في سوريا لكنني أعتقد أن الشعب السوري بدأ إعادة الإعمار على أي حال فنحن لسنا متفائلين فقط، نحن مصممون على استعادة السيادة على بلادنا".

 

ومع ذلك، أعرب مسؤول سوري كبير عن تفاؤله بأن البلاد على وشك استعادة سيطرتها الكاملة على الأراضي مع الانسحاب الأمريكي المخطط من شمال شرق سوريا والحملة العسكرية المتوقعة ضد الجيب الذي يحتجزه فرع القاعدة

في محافظة إدلب الشمالية الغربية.

 

يذكر أن مع انتهاء الحرب في سوريا، بدأت العلاقات تتحسن بين حكومة الأسد والدول العربية الأخرى، حيث أعادت الإمارات العربية المتحدة والبحرين فتح سفاراتهما في دمشق في ديسمبر الماضى.

 

ومن المقرر أن تجتمع جامعة الدول العربية في تونس مارس القادم، لكن إعادة سوريا للجامعة ليست على جدول الأعمال، كما قال الأمين العام أحمد أبو الغيط إنه لا يوجد حتى الآن توافق في الآراء.

 

الجدير بالذكر أن زعماء الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يقولون إن الأسد مسؤول بشكل كبير عن مقتل مئات الآلاف من الناس خلال الحرب والاستقرار مستحيل تحت حكمه، كما تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن تكلفة إعادة الإعمار في سوريا تبلغ 250 مليار دولا، ولا تستطيع القيادة السورية الاعتماد على تمويل كبير من أي من مؤيديها الرئيسيين إيران وروسيا.