رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فلسطين تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه المخاطر المحدقة بالأقصى

المسجد الأقصى
المسجد الأقصى

حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من المخاطر الحقيقية المحدقة بالمسجد الأقصى المبارك، والمخططات الإسرائيلية المتسارعة لتقسيمه مكانيا بعد ما تم تقسيمه زمانيا.

 

وذكرت الخارجية- في بيان صحفي اليوم الإثنين- "تعرض المسجد الأقصى ومحيطه في الآونة الأخيرة لإجراءات وتدابير تهويدية غير مسبوقة من بينها تصعيد الاقتحامات ونصب سقالات على جدرانه ومحاصرة المصلين والاعتداء عليهم في قبة الصخرة، وتسريع المشاريع التهويدية وفي مقدمتها مشروع (القطار الهوائي) التهويدي، وآخرها ما جرى صباح اليوم من اقتحام طاقم من سلطة الآثار الإسرائيلية لباحات الأقصى وقيامه بأخذ قياساته، إضافة إلى تصاعد حملات التحريض العنصرية التي تطلقها منظمات ما يسمى بـ (الهيكل)، كما نشرت منظمة (نساء من أجل المعبد) المتطرفة بالأمس على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) صورة تظهر مجسم (الهيكل) المزعوم مكان قبة الصخرة.


وأدانت الخارجية الإجراءات والتدابير التهويدية التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد الأقصى المبارك وباحاته، وطالبت العالمين العربي والإسلامي التعامل بمنتهى

الجدية مع الدعوات التحريضية لهدمه وبناء (الهيكل) المزعوم مكانه.


وأكدت أن توجه سلطات الاحتلال لتقسيم المسجد وباحاته مكانيا يعتبر مقدمة حقيقية نحو هدمه وبناء (الهيكل) المزعوم.


ورأت أن لامبالاة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة، بما يتعرض له المسجد من مخاطر جدية يشجع سلطات الاحتلال على التمادي في تنفيذ استهدافها للأماكن المقدسة.


وطالبت الخارجية الفلسطينية مجلس الأمن الدولي والمنظمات الأممية المختصة سرعة تحمل مسؤولياتها اتجاه القدس الشرقية المحتلة عامة، والأماكن المقدسة والمسجد الأقصى المبارك بشكل خاص.


وشددت على أن توفير الحماية الدولية لشعبنا وعاصمته ومقدساته تكتسي أهمية خاصة لوقف التغول الإسرائيلي المتواصل ضد المسجد الأقصى وباحاته.