الغائبون عن القمة الاقتصادية ببيروت صداع فى رأس الجامعة العربية
تنطلق يوم الأحد القادم فعاليات القمة الاقتصادية العربية فى بيروت بعد أن أصبح مؤكداً انعقادها بغض النظر عما ستسفر عنه من نتائج، وقبيل أيام من انعقاد القمة ثار حولها الجدل حول أهمية انعقادها فى لبنان البلد الذى يشاهد توترات سياسية وتجاذبات بين الفرقاء السياسيين على مدار الشهور الماضية، وقد حسمت الجامعة العربية الجدل وأكدت أن القمة ستنعقد فى موعدها 19و20 يناير القادم، وقال السفير حسام زكى الأمين العام المساعد ورئيس مكتب الأمين العام للجامعة أحمد أبوالغيط إن ما يحدث فى لبنان من تجاذبات شأن داخلى لا للجامعة علاقة به من قريب أو بعيد وقبيل انطلاق جلسات القمة انهالت الاعتزارات عن عدم المشاركة من عديد من رؤساء الدول والملوك، فقد بات مؤكداً عدم حضور أمير الكويت جابر الصباح وفق ما تردد فى بعض وسائل الإعلام اللبنانية دون أن يبدى أمير الكويت أية أسباب لعدم الحضور وبعدم مشاركة الكويت تخسر القمة دولة كبيرة ومهمة عربياً لديها قدرات مالية ضخمة على تمويل المشروعات الاقتصادية فى الوطن العربى، كما اعتذر أن الحضور الرئيس الفلسطينى محمود عباس معللا اعتزاره لمشاركتة فى مجموعة الـ77+ الصين فى نفس توقيت انعقاد القمة كما لن يشارك فى القمة أمير قطر وهو ما أكدته لبنان الدولة المنظمة للقمة وجاء عدم مشاركة أمير قطر متوقعاً نظراً للعلاقة المتوترة بين قطر ودول الخليج ومصر بسبب اتهام قطر بدعمها للإخوان وتمويلها للعمليات الإرهابية بالمنطقة، ومن المتوقع عدم مشاركة الرئيس السودانى عمر البشير بسبب المظاهرات الغاضبة التى تجتاح السودان منذ أسابيع والتى تطالب برحيل البشير بسبب تدنى الأحوال المعيشية للشعب السودانى كما لن يحضر بالطبع الرئيس السورى بشار