رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تراجع وتيرة احتجاجات السترات الصفراء في فرنسا

جانب من تظاهرات السترات
جانب من تظاهرات السترات الصفراء اليوم

واصلت حركة السترات الصفراء في فرنسا تظاهراتها، للسبت الخامس على التوالي، احتجاجاً على فرض ضرائب على الوقود وغلاء المعيشة، حيث شهدت شوارع العاصمة باريس اشتباكات متفرقة بين قوات الشرطة والمحتجين. 

وبدأت الاشتباكات في جادة الشانزليزيه، حيث استخدمت قوات الشرطة الفرنسية خراطيم المياه وقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، في محاولة منها لتفريق المتظاهرين.

وأعلنت السلطات الفرنسية أن أكثر من 33 ألف متظاهر شاركوا في احتجاجات اليوم في أنحاء البلاد، مشيراً إلى أن تظاهرات العاصمة باريس وحدها شارك فيها أقل من 3 آلاف، وذلك للسبت الخامس على التوالي.

وذكرت شبكة روسيا اليوم الإخبارية، أن مراسلة القناة RT France أصيبت بجروح أثناء تغطيتها للتظاهرات والاشتباكات في باريس.

ومع حلول الساعة الثالثة بعد ظهر اليوم، بتوقيت باريس، أفادت وسائل إعلامية فرنسية باحتجاز مايقرب من 170 شخصاً، منهم 100 معتقلاً، وهي حصيلة أقل بكثير من إحصائية السبت الماضي، التي سجلت 615 محتجزاً، منهم 506 معتقلاً.

وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية بأن عدد المتظاهرين الذين شاركوا في تظاهرات اليوم في انحاء البلاد بلغ  33.5 ألف شخص، وهو عدد أقل نسبياً عن الأسبوع الماضي (77 ألفاً).

وذكرت وسائل إعلامية محلية أن امرأة لقيت مصرعها بسبب حادث مرور تسبب فيه بشكل غير مباشر متظاهرو السترات الصفراء.

وأوضحت إذاعة "France Info" أن رجلاً وامرأة

كانا يستقلان سيارتهما إلى إقليم شمال البلاد، ووجد سائق السسارةالحواجز التي أقامها محتجو "السترات الصفراء"، حيث استدار بسيارته فوجد نفسه في الجهة المعاكسة للطريق، حيث اصطدمت به سيارة أخرى، الأمر الذي أسفر عن مصرع امرأة.

ونقلت الوسائل الإعلامية عن صحفيين يعملون على تغطية الأحداث قولهم إن حركة الاحتجاجات "بدأت في التراجع".

وأشارت الوسائل إلى أن التظاهرات الأخرى التي تم تنظيمها في المدن الأخرى، كمارسيليا وبوردو، جرت بأجواء هادئة نسبياً، خلافا لما حدث في السبت الماضي.

وفي الـ 17 من نوفمبر الماضي، شهدت باريس وعدد من المدن الأخرى تظاهرات حاشدة دعت إليها حركة "السترات الصفراء"، احتجاجاً على فرض ضرائب على الوقود، وارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة، قبل أن يرتفع سقف المطالب إلى إقالة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.