الإصلاح الوطني الجزائري يدعم بوتفليقة

أكد فيلالي جويني رئيس حزب "حركة الإصلاح الوطني" الجزائري إننا سنضاعف الجهود من أجل تعبئة المواطنين، خاصة الشباب منهم لكسب المزيد من الدعم الشعبي لترشح عبد العزيز بوتفليقة  لفترة رئاسية جديدة، موضحا أن حزبه سيسعى من أجل مقاومة كل مظاهر اليأس والعزوف عن الفعل السياسي.

ودعا جويني في تصريحات خلال اجتماع حزبي -اليوم الأربعاء - إلى تعزيز صلابة الجبهة الداخلية والحفاظ على الأمن والاستقرار الوطنيين من أجل مواجهة التحديات وإحباط المؤامرات والمخاطر التي تتربص بالجزائر.
وقال إن "نساء ورجال الحركة على استعداد كامل للمساهمة الفعالة في جمع وتركيز المجهود الوطني من أجل تعزيز صلابة الجبهة الداخلية والحفاظ على الأمن والاستقرار الوطنيين من خلال العمل على وحدة الصفوف وجمع القوى الفعالة في البلاد للتغلب على مختلف الصعوبات السياسية والاقتصادية والاجتماعية".
وأكد أن تعزيز الجبهة الداخلية من شأنه إحباط مختلف المؤامرات والمخاطر التي تحيط بالجزائر من جهة وإنجاح مختلف الاستحقاقات المقبلة وتحقيق المزيد من الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتقوية مؤسسات الدولة وتعزيز العدالة واستكمال التنمية الشاملة والمتوازنة.
وشدد جويني على رفض حركة الإصلاح الوطني الجزائرية لأي تدخل أجنبي في شؤون البلاد الداخلية حتى لو كانت في شكل نصائح أو حرص مزعوم على التقدم، وقال "إن الجزائريين وحدهم هم من بإمكانهم علاج مشاكلهم الداخلية وحل الصعوبات التي تعيشها البلاد على جميع الأصعدة".