عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أراب ويكلي: الجزائر ترفض التصالح مع المغرب وتواجه الأزمة بـ"الكتف الباردة"

بوابة الوفد الإلكترونية

سلطت صحيفة أراب ويكلي البريطانية الضوء على دعوة العاهل المغربي محمد السادس، إلى تجديد الحوار بين الجزائر العاصمة والرباط ورد الفعل الجزائري الرافض لدعوات التقارب أو التصالح، واصفة موقف الجزائر بمن يوجه "الكتف الباردة" أوالمتجاهل  لموقف نظيره.

وأوضحت الصحيفة أن الجزائر لم تصدر أي رد رسمي على دعوة العاهل المغربي الملك محمد السادس لإجراء المحادثات "المباشرة والصريحة"، حيث لم تصدر الحكومة الجزائرية أي رد على ملاحظات الملك، لكن "مصدر موثوق" نقلت عنه وسائل الإعلام الصديقة للحكومة الجزائرية قال إنه "حدث غير جلل ولا يسترعي الانتباه".

وقال المصدر الجزائري "هذا العرض مشبوه في تزامنه مع المسيرة الخضراء ويقبل الشك في جوهره لأنه يقترح في باطنه جعل قضية الصحراء الغربية قضية ثنائية مشتركة بين البلدين، لذا لمن غير المرجح أن الحدث يستلزم ردا رسميا".

وأعرب المعلقون والمؤسسات السياسية في المنطقة ، مثل جامعة الدول العربية واتحاد المغرب العربي، عن أملهم في أن مبادرة الملك محمد السادس يمكن أن تبدأ نهضة اقتصادية ودبلوماسية في المنطقة المغاربية.

على جانب أخر، كان المعلقون الجزائريون أقل تفاؤلاً، مشيرين إلى محاولات فاشلة سابقة للمصالحة وخلافات حول الصحراء الغربية، وهي إقليم متنازع عليه يقع على الحدود مع المغرب والجزائر وموريتانيا تسيطر عليه

إلى حد كبير الرباط، حيث يؤكد المغرب أن الإقليم الغني بالموارد جزء لا يتجزأ من مملكته، لكن الجزائر تستمر في استعداء المغرب من خلال دعم جبهة البوليساريو القومية الصحراوية.

أكدت صحيفة "ألجيري باتريوتيك" الجزائرية الناطقة بالفرنسية والتي ينظر إليها على نطاق واسع باعتبارها منفذ غير رسمي لوزارة الخارجية الجزائرية، أن دعوة الرباط التي تجاهلتها الجزائر، ستتبعها سلسلة من الاستفزازات من قبل المغرب بسبب اعتبارها  اللقاء المصيري على طاولة المفاوضات في جنيف والذي يجبر المغرب على الجلوس ضد إرادته مع جبهة البوليساريو". وأضافت: "الجزائر ستحضر خلال المفاوضات كدولة مجاورة مثل موريتانيا دون التزام بالتفاوض نيابة عن جبهة البوليساريو."

وكانت فشلت المناقشات السابقة بين المغرب وجبهة البوليساريو لكن المراقبين يعلقون آمالهم على الاجتماع المدعوم من الأمم المتحدة والمقرر عقده في الخامس من ديسمبر المقبل.