عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

باحث أمريكي: الإمارات والسعودية تقتربان من إنهاء حرب اليمن

آثار الدمار جراء
آثار الدمار جراء القصف في اليمن

أكد الباحث الأمريكي حسين أيبش من معهد دول الخليج العربي في واشنطن أن هناك بوادر لانتهاء أزمة حرب اليمن قريبًا تبدأ باجتماع خلال الأسبوع القادم.

أكد أيبش عبر مقاله المنشور اليوم على شبكة بلومبرج الأمريكية أن حرب اليمن لا تديرها السعودية وحسب كما يظن البعض وأن الإمارات أيضًا تدير الوضع المعقد هناك، ولكنه رجح أن هناك بوادر أمل لانتهاء الأزمة ستكون بانعقاد اجتماع في أبو ظبي هذا الأسبوع بين رئيس الإمارات ورؤساء الأحزاب السياسية الإسلامية السنية، التي اعتبرها تطورا دراماتيكيا نحو خطوة حاسمة لإنهاء الحرب.

أوضح الكاتب أن السعودية والإمارات بينهما انقسام أيديولوجي رئيسي حول كيفية إنهاء الصراع، حيث أن الإمارات تعارض بشكل قاطع كل أشكال الإسلام السياسي بينما تكره الجماعات الإرهابية وتحذر من معظم الأحزاب الإسلامية، ولكنها ليست جامدة في موقفها مثل الإمارات، حيث كانت الرياض على استعداد للعمل مع حزب الإصلاح اليمني، المرتبط بأكبر وأقدم شبكة إسلامية في الشرق الأوسط، وهي جماعة الإخوان المسلمين، لأنهم يتفقون مع المملكة في كراهية الحوثيين ومؤيديهم الإيرانيين.  

ويعتقد السعوديون أن التعاون مع الإصلاح يمكن أن يساعد في استقرار الوضع، لا سيما في الأجزاء الشمالية من البلاد التي

تمتلك المملكة من خلالها جزء النفوذ الأكبر وهم متفائلون بشأن ادعاءات حزب الإصلاح بأنه جزء من موجة "ما بعد الجماعات الإسلام السياسي" والتي على استعداد لأن تتخلص من الجوانب المتآمرة للإسلاميين وتعاود الظهور كوطنيين محافظين ملتزمين بالقانون.

وعلى النقيض من ذلك، تستمر الإمارات في رؤية "الإصلاح" وجميع الأحزاب ذات التوجه الإسلامي مثل الإخوان بعين الشك، ورفض أي ادعاءات عن نزعة ما بعد الإسلاميين واعتبارها نفاق انتهازي.

ولكن مع تزايد الضغط من الغرب على المملكة السعودية والإمارات من الواضح أن قادة التحالف العربي يحاولون التفكير في استراتيجية الخروج.

لذا اعتقد الكاتب أن هناك أكثر من سبب لوجود الأمل في نية السعودية والإمارات إيجاد وسيلة للخروج من اليمن، خاصة بعد تزايد مطالبات واشنطن ومعظم دول العالم لإنهاء الحرب في تلك المنطقة.