إندبندنت: انسحاب ترامب من معاهدة الصواريخ قد يؤدي إلى تصعيد التوتر مع الصين

قالت صحيفة الاندبندنت البريطانية إن المسئولين السابقين فى البنتاجون حذروا من أن انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الأسلحة النووية في حقبة الحرب الباردة مع روسيا قد يؤدي إلى تصعيد التوتر مع الصين.

وكان الرئيس الأمريكى ترامب أعلن السبت أنه يعتزم الانسحاب من معاهدة القوات النووية متوسطة المدى ، والمعروفة باسم "INF "، مدعيا أن روسيا قد انتهكت الاتفاق. في حين أن المعاهدة لا تزال قائمة ، فذلك سيسمح للصين بأحقيتها في تطوير ونشر صواريخ أرضية متطورة بشكل متزايد ، بما في ذلك الصواريخ المصممة لاستهداف حاملات الطائرات الأمريكية التي تقوم بدوريات في غرب المحيط الهادي.

وقال دان بلومنتال المسؤول السابق في البنتاجون إن الانسحاب من المعاهدة سيسمح للولايات

المتحدة بإطلاق صواريخ تقليدية سهلة التحليق عبر الطرق في أماكن مثل جوام واليابان ، وهذا من شأنه أن يجعل من الصعب على الصين ضرب السفن والقواعد الأمريكية في المنطقة لأنها ستحتاج إلى إنفاق المزيد على الدفاعات الصاروخية ، مما يجبر البلاد على سباق تسلح مكلف. وقال الرئيس الامريكي ترامب ان سبب الإنسحاب من المعاهدة هو الانتهاكات الروسية، فإنه يزعم أيضا أن بكين قد أرسلت قوات صواريخ جديدة وأكثر دماراً .