رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صحيفة لبنانية: العقوبات الأمريكية تصفع حزب الله ولن تؤثر على بيروت

بوابة الوفد الإلكترونية

يهتم الداخل اللبناني بمعركة تأليف الحكومة، اما الخارج يركز على التصعيد المرتقب في المنطقة في ظل المواجهة المفتوحة بين الولايات المتحدة الاميركية وإيران، مع اقتراب تاريخ 4 نوفمبر موعد العقوبات النفطية على طهران، في موازاة سياسة تضييق الخناق على “حزب الله”.

 

وليس آخرها إعلان وزير العدل الأميركي جيف سيشنز أنه صنف خمس جماعات، ومنها “حزب الله”، على أنها جماعات للجريمة العابرة للحدود، وأن هذه الجماعات ستواجه تحقيقات وإجراءات قضائية صارمة جدا.

 

وعن مخاطر هذا التصنيف، قال سفير لبنان في واشنطن سابقا رياض طبارة لصحيفة ”الجمهورية”: “تعتبر واشنطن “حزب الله” ومنذ مدة طويلة منظمة إرهابية وذراعاً أساسياً من أذرع إيران في المنطقة. والتسمية الجديدة لا تقدّم ولا تؤخر، فالحزب بالنسبة اليها عابر للقارات بسبب بعض الأعمال التخريبية التي تتّهمه بالوقوف خلفها في أميركا اللاتينية وفي مناطق أخرى.

 

الهدف الاساس من العقوبات الأميركية على الحزب هو تجفيف منابع تمويله من دون المساس بلبنان وباقتصاده، والتسمية الاميركية الجديدة القديمة لن تغيّر من هذه السياسة. فالموجة القادمة من العقوبات على إيران ستطاول بالضرورة “حزب الله”.

 

وكما جرت العادة، الكونجرس الاميركي يضع اطر العقوبات ويترك للرئيس التفاصيل والتوقيت، وهذا أيضا لم يتغير هذه المرة. إلا أن العقوبات الجديدة موجعة اكثر بالنسبة لإيران لانها ستطاول البنك

المركزي الإيراني وصادرات البترول بهدف شلّهما، وهذا ما سيؤثر سلباُ على “حزب الله” وتمويله الآتي من إيران .

 

ومن المنتظر أن تتكثف أيضاً العقوبات المباشرة على الحزب من خلال التشديد على المتعاملين معه مالياً والذين يجمعون له الأموال في الخارج.

 

الكونغرس وضع الإطار لهذه الموجة من العقوبات على إيران و”حزب الله”، وكما جرت العادة يُترك للرئيس تحديد الاشخاص والمؤسسات التي تطالها العقوبات على ان يعلم الكونغرس بها بعد حصولها، ولكن هذا لا يعني ان العقوبات قد تطاول الإقتصاد اللبناني أو النظام المصرفي اللبناني او الاسقرار السياسي النسبي في لبنان.

 

بالنسبة لإعادة إعمار سوريا، فمن المؤكد ان اميركا ستحاول تعطيل دور “حزب الله” فيه، خصوصا بالنسبة لأي أموال غربية قد ترصد من أميركا والغرب لهذا الهدف خاصة وأن مؤسسة “جهاد البناء” التابعة لحزب الله هي مؤسسة تشملها العقوبات”.