الصين تفند انتقادات بأن تعاونها الاقتصادي مع الدول مصيدة للديون

فندت الصين، اليوم الأربعاء، الانتقادات التي وجهتها بعض الدول ومن بينها: الولايات المتحدة الأمريكية للتعاون الاقتصادي بين الصين والدول الأخرى، والإدعاءات بأن هذا التعاون "مصيدة للديون"، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، "لو كانج" إن التعاون بين الصين وأية دولة أخرى يكون قائما على التشاور والمنفعة المتبادلة، وإن الصين تدرك جيدا انطلاقا من تجاربها السابقة المشاكل التي تواجهها بعض الدول.. مؤكدا أن التعاون بين الصين وهذه الدول يتم دون أية ضغوط سياسية.
وأضاف كانج، أن المشاريع الصينية موضع ترحيب من مختلف الدول لتحقيقه مبدأ المنفعة المشتركة..مشيرا إلى أن خط سكك حديد "مومباسا-نيروبي" – على سيبل المثال - وفر الآلاف من فرص العمل للمواطنين في كينيا.
وتابع : أن ما أثير بأن المشروعات الاقتصادية بين الصين وبعض الدول "مصيدة للديون" تم الرد عليه خلال الفترة الماضية من جانب الدول المعنية، حيث أكدت سريلانكا أن

الديون المستحقة للصين تشكل 10% من إجمالي ديونها، فيما تشكل 1% فقط في الفلبين، كما أوضحت باكستان بشكل مستفيض أهمية مشاريع الممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني وأنه لا علاقة له بالصعوبات الاقتصادية التي تواجهها.
وأشار كانج إلى أنه خلال منتدى التعاون الصين-أفريقيا (فوكاك) الأخير ببكين، واجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، فندت الكثير من الدول الأفريقية الإدعاءات المتعلقة بمصيدة الديون، وأكدت حرصها على مزيد من التعاون مع الصين.
ودعا الدول المتقدمة ومن بينها الولايات المتحدة الأمريكية إلى الوفاء بتعهداتها والمساهمة في دعم تنمية الدول النامية بدلا من توجيه إدعاءات غير صحيحة وغير مقبولة.