فضيحة تسريب جديدة للمعلومات السرية بأمريكا
اعترف الموظف السابق في مجلس الشيوخ الأمريكي، جيمس وولف، بتضليله مكتب التحقيقات الفدرالي حول اتصالاته مع وسائل الإعلام، مفجّرًا فضيحة تسريب جديدة للمعلومات السرية في الولايات المتحدة.
وحسب التحقيق، فإن وولف الذي كان يترأس الخدمة الأمنية في اللجنة الخاصة لشؤون الاستخبارات في المجلس، سرب لوسائل الإعلام معلومات ممنوعة من النشر.
وارتبط وولف على مدى سنوات بعلاقة غرامية بصحفية في موقع "بازفيد" وجريدة "نيويورك تايمز"، فساعدها في الحصول على معلومات استخدمتها لنشر مقال عن
وتبين أن وولف زود عددا من الصحفيين الآخرين بالمعلومات السرية، قبل اعتقاله في يونيو الماضي.
وولف مهدد بالسجن لمدة قد تصل إلى 5 سنوات وغرامة بـ250 ألف دولار، ومن المتوقع أن يصدر الحكم عليه نهاية ديسمبر المقبل.