رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

التجارب النووية تدعو موسكو وواشنطن للمساعدة في حل قضية كوريا الشمالية

بوابة الوفد الإلكترونية

دعا الأمين العام التنفيذي لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية لاسينا زيربو، اليوم الاثنين، موسكو وواشنطن للمساعدة في حل قضية كوريا الشمالية النووية.

 

ونقلت وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية - عن زيربو - في كلمة له بمنتدى "فالداي" اليوم - قوله : "يجري الآن حوار بين الكوريتين، وحوار بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية . هذه خطوة في الاتجاه الصحيح، ولكن كيف ستترجم هذه الخطة في الواقع، كيف تنفذ جميع الاتفاقات؟، أعلم أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ سيزور روسيا، وأريد أن أسأل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كيف يمكن أن تلعب روسيا دورها القيادي في القضية النووية؟ ، تملك روسيا والولايات المتحدة أكبر مخزون من الأسلحة النووية، ويجب عليهما أيضًا تحمل المسؤولية للمضي قدمًا في عملية نزع السلاح . تعد كوريا الشمالية فرصة للمجتمع الدولي للمضي قدمًا في نزع السلاح".

 

وأضاف زيربو : "في حال قررت كوريا الشمالية الانضمام إلى معاهداتنا، سيكون هذا أمرًا جيدًا. لدي حلم أن استيقظ، والولايات المتحدة وكوريا الشمالية والصين كلها صدقت على المعاهدة . هذا سيغير ديناميكيات عملية نزع السلاح".

 

وكان رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن، قد أعلن يوم الاثنين الماضي أن من المتوقع أن يزور الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون،

روسيا قريباً، كما إنه من المتوقع أيضاً أن يتوجه الرئيس الصيني شي جي بينغ إلى كوريا الشمالية.

 

وأشارت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، إلى إن بيونج يانج وموسكو اتفقتا على عقد اجتماع قمة هذا العام بعد أن التقى الزعيم الكوري الشمالي مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في بيونج يانج. وزار الزعيم الكوري الشمالي أيضاً، الصين ثلاث مرات هذا العام.

 

ويتزايد الحراك الدبلوماسي بشأن الوضع في شبه الجزيرة الكورية، في ضوء لقاء القمة الذي عقده الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، في سنغافورة يوم 12 مايو، وما تم خلالها من مباحثات حول إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، وتوقف كوريا الشمالية عن إجراء تجارب على الصواريخ البالستية، مقابل تسهيلات اقتصادية، وتنازلات في مجال العقوبات المفروضة على بيونج يانج.