رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اعتقالات واقتحامات للحرم القدسي والاحتلال يغلق "الإبراهيمي"

بوابة الوفد الإلكترونية

اقتحم مئات المستوطنين والسياح الأجانب صباح اليوم، ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة لشرطة الاحتلال التي فرضت إجراءات مشددة على دخول الفلسطينيين للمسجد واعتقلت عددًا من النشطاء المقدسيين والموظفين في الأوقاف، فيما أعلنت سلطات الاحتلال عن إغلاق "الحرم الإبراهيمي" في الخليل ليومين أمام الفلسطينيين بذريعة "عيد العرش".

واعتقلت شرطة الاحتلال 3 من موظفي لجنة الإعمار، عرف منهم: أنس الدباغ وعلي بكيرات وسلمت استدعاء للشاب عماد عابدين، وذلك خلال شروعهم بالعمل في مسجد قبة الصخرة، كما اعتقلت الشاب محمد الحموري بالقوة من داخل ساحات الأقصى وهو يصلي.

وحاصر ضباط شرطة الاحتلال المدخل الرئيسي لقبة الصخرة، ومنعت لجنة الإعمار التابعة لدائرة الأوقاف من إدخال معدات للمسجد وحصلت مشادات كلامية تخللها اعتقال اثنين من موظفي لجنة الإعمار واحتجاز بطاقات آخرين واستدعائهم للتحقيق.

  أوضح فراس الدبس المسئول الإعلامي بدائرة الأوقاف الفلسطينية، إن أكثر 420 من المستوطنين اقتحموا بالفترة الصباحية ساحات الحرم وأدوا الصلوات التلمودية، وبعض المجموعات المحسوبة على منظمة "طلاب من أجل الهيكل"، قامت بترديد النشيد الإسرائيلي "هتيكفا"، فيما سمح لمئات السياح الأجانب بالتجوال في ساحات الحرم.

وتحت ذريعة "عيد العرش"، أغلق جيش الاحتلال صباح أمس  أبواب المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، لمدة يومين أمام الفلسطينيين وتخصيصه للمستوطنين فقط، بحسب ما أفاد مدير المسجد الإبراهيمي حفظي أبو سنينة.

وقال أبو سنينة في بيان: "إن جيش الاحتلال كرر خلال الشهر الحالي من إغلاق أبواب المسجد أمام المصلين المسلمين، بذريعة الأعياد اليهودية، وكثف نشر قواته على الحواجز العسكرية".

كما تواصلت الإجراءات المشددة لشرطة الاحتلال في القدس القديمة وفي الطرقات المؤدية لأبواب المسجد الأقصى، حيث نصبت الحواجز العسكرية وكثفت من تفتيش المارة ومنع بعضهم التوجه إلى الأقصى واحتجاز الهويات الشخصية لمن يسمح لهم بدخوله، فيما يلاحظ منع للنساء والفتيات من الدخول للحرم.

وعلى أبواب المسجد الأقصى من الجهة الخارجية، تقام ولليوم الثالث الصلوات التلمودية بمناسبة "عيد العرش"

وتسود حالة من التوتر في ساحات الحرم القدسي الشريف وعند أبوابه بسبب تواصل الاقتحامات خلال الأعياد اليهودية ومنع الفلسطينيين من دخوله، والتضييق على موظفي الأوقاف والنشطاء المقدسيين.

وتغلق قوات الاحتلال أبواب المسجد الإبراهيمي عشرة أيام في العام، وتفسح المجال أمام احتفالات المستوطنين داخل أروقة المسجد بالأعياد اليهودية.