عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شينخوا تبرز علاقة ورشة صينية بجامعة السويس بالأمن الغذائي في مصر

بوابة الوفد الإلكترونية

أبرزت وكالة أنباء شينخوا الصينية حجم التعاون بين مصر والصين في مجال الاستزراع السمكي، في إطار ورشة عمل الاستزراع السمكي التي تعقدها وزارة الزراعة والشئون الريفية الصينية للمساهمة في تطوير مجال تربية الأحياء البحرية في مصر.

واستهلت الوكالة تقريرها بذكر المثل الصيني الشهير: "إذا أعطيت رجلا سمكة فأنت تطعمه ليوم، وإذا علمته كيف يصطاد فأنت تطعمه طوال عمره"، لوصف أعمال الورشة التدريبية التي بدأت أمس الخميس وتستمر لمدة 21 يوما.

قالت "ريهام عادل"، معيدة بمعهد الاستزراع السمكي وتكنولوجيا الأسماك التابع لجامعة قناة السويس –التي ستشهد الدورات التدريبية، إنها تود أن تتعلم من الخبرات الصينية التقنيات الجديدة في الاستزراع السمكي من خلال هذه الدورة التدريبية، مؤكدة أن الصين واحدة من الدول المتقدمة جدا في هذا المجال.

وأضافت عادل "في مرحلة مبكرة من دورة حياة الأسماك تعتمد السمكة الصغيرة على الغذاء الطبيعي مثل الطحالب ولذلك فإن الدورة تعلمنا كيف ننتج كميات كبيرة من هذه الأغذية الحية لتكفي استكمال دورة حياة السمكة".

وأوضحت أن هذه التقنيات الجديدة سوف تجعل إنتاج الأغذية الطبيعية للأسماك أرخص وأكثر جودة وتطيل من معدل الإعاشة للأسماك.

أكدت الوكالة أن الاستزراع السمكي من أهم المجالات التي تتوسع مصر من خلالها لدعم الأمن الغذائي وخفض استيراد

الأسماك، خاصة أن مصر لديها اثنين من أكبر مزارع الاسماك في الشرق الأوسط إحداهما تابعة لهيئة قناة السويس والأخرى للقوات المسلحة.

ويرى وحيد ممدوح، مهندس استزراع سمكي وهو أحد المتدربين، "أن هذه الدورة مهمة جدا حيث إنها تعلم كيفية انتاج الغذاء الطبيعي للأحياء المائية والذي تعتمد عليه تربية الأحياء المائية البحرية بصفة عامة حيث يتوقف على خفض تكلفته نجاح مشروع الاستزراع السمكي".

قالت الوكالة إن الدورة تُقام برعاية وزارة التجارة الصينية، حيث أكد "هان بينج" المستشار التجاري بالسفارة الصينية بالقاهرة، في كلمته خلال افتتاح الورشة، إن هذه هي المرة الأولى التي يحضر فيها خبراء صينيون لإلقاء محاضرات عن تربية الأحياء المائية في مصر، موضحا أن الهدف من ذلك هو مضاعفة عدد المتدربين الملتحقين بالورشة بدلا من إرسال عدد أقل للتعلم في الصين.