رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

باحث يكشف أسباب ابتعاد مقتدى الصدر عن الاحتجاجات العراقية

الوضع فى العراق
الوضع فى العراق

أفردت صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية الناطقة بالإنجليزية، تقريرا لأاراء الخبراء السياسيين حول أزمة مظاهرات العراق المندلعة منذ 11 يوما.

 

قال بينيديكت روبين دوكروز، وهو باحث في الشأن العراقي، أن المشاريع الاستثمارية في البصرة كانت تهدف إلى زيادة طاقة إنتاج الكهرباء الخاصة بالمحافظة ولكن بسبب المشاكل المألوفة المتعلقة بالفساد وعدم الكفاءة، لم يتم تحقيق الأهداف المرجوة، ويعتقد معظم العراقيين أن قادتهم يحتكرون الثروة النفطية للبلاد.

 

وعلى الرغم من أن هذه المظاهرات تفتقر إلى تنظيم سياسي متماسك أو أجندة سياسية واضح، إلا أن "دوكروز" رجح أن يحاول مقتدى الصدر، الذي فاز ائتلافه بأكبر عدد من المقاعد في انتخابات مايو الماضي، تسييس أزمة العراقيين ولكنه قال :"إن الصدر سيكون أيضًا حذراً من إطلاق العنان لقوى لا يستطيع السيطرة عليها".

 

وفي الماضي، تقول الصحيفة أن الصدر اتهم بإشعال الاحتجاجات ضد الحكومة ونقلت عن المحلل "دوكروز"  قوله إنه بالرغم من عدم وجود دليل في هذه المرحلة على أن الصدريين قاموا بتنظيم المظاهرات العراقية الحالية، إلا أن  مشاركتهم  سوف تستخدم من قبل فصائل أخرى لنزع الشرعية عن الاحتجاجات، وربما تمهد الطريق للقمع".

 

على جانب أخر، روى شهود للصحيفة أن الداخلية العراقية فرضت قوات من شرطة مكافحة الارهاب الذين قاموا بضرب المتظاهرين بالهراوات والخراطيم المطاطية، وكانت أخر مرة تم نشر فيها قوات مكافحة الارهاب، أثناء مكافحة الشرطة لتنظيم داعش في مدينة الموصل،.

 

اعتبر "دوكروز"  أن هذا رد غير مسبوق من قبل الحكومة، فيما قال الدكتور رناد منصور، الباحث في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤسسة شاتام هاوس البريطانية للابحاث إن بغداد تشعر بالقلق لأنها في وسط تشكيل الحكومة وبالتالي فهي حاليا أكثر عرضة للخطر، وتابع قئالا: "هناك خطاب ناشئ قادم من مؤيدي مؤسسة العبادي ، يذكرنا إلى حد ما بخطاب فترة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي أثناء ممارسة حملة القمع العنيفة على الاحتجاجات في عام 2011".