رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد أصداء نتيجة قمة بوتين وترامب في هلنسكي على الصحف الأجنبية

قمة هلسنكي
قمة هلسنكي

لم تكن ردود الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الفوضوية على الأسئلة المتعلقة بالتدخل الانتخابي خلال قمة هلسنكي سببًا في إثارة الضجة في وسائل الإعلام الروسية، حتى عندما كانت تسيطر على التغطية الإخبارية في الولايات المتحدة، وفق ما ذكرته صحيفة ذا تاميز البريطانية.

 

واتفق المحللون الروس، بما في ذلك منتقدو الكرملين، على أن القمة سمحت للرئيس فلاديمير بوتين بإظهار أن روسيا لا غنى عنها في الشئون العالمية حتى مع اتهامات التدخل الانتخابي وغيره من السلوكيات الشبيهة بالزواج، بما في ذلك الأدلة على أن عملاء روس استخدموا السوفيت مصممة لعصب الأعصاب ضد أعداء مشتبه بهم في بريطانيا .

 

وسيطرت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الروسي في قمة هلسنكي على صفحات الصحف البريطانية، ووصفت صحيفة الفايننشيال تايمز أداء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هلسنكي بأنه مخجل.

 

وأضافت صحيفة الجارديان البريطانية أن التناقض بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي في قمة هلسنكي كان مدهشًا للغاية، وأنه لا يجب أن نحكم على أي رئيس من مظهره، إلا أنه في هذه الحالة فإن المقارنة كانت مفيدة .

 

وظهر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في لقاء القمة متألقًا ببدلته الزرقاء، كما أنه بدا واثقاً من نفسه، وهادئًا ومسيطرًا على الوضع، عكس ما ظهر به ترامب كما أنه بدا مرتبكًا ومتخبطًا دون تحضيرات مسبقة.

 

واعتبر دبلوماسيون عريقون أن رئيس روسيا بوتين فاز على رئيس أمريكا ترامب في قمة هلسنكي وأن بوتين سيطر على القمة، وبوتين أظهر

نفسه لاعبًا ماهرًا جدًا، وظهر ترامب عكس ذلك متوترًا على الرغم من تقديم نفسه منقذًا للعالم بأسره، مضيفين أن نتائج الاجتماع بين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين مثالية لروسيا.

 

وقالوا: " الرئيس ترامب مضطربًا على نحو واضح، ولم يتوان عن توجيه انتقاداته لبلاده، زاعمًا بأن العلاقات مع روسيا كانت سيئة، لأن أحد الأشخاص في الولايات المتحدة كان السبب في ذلك" .

 

أما السفير البولندي السابق في واشنطن، ريتشارد شنبفف، فأكد أن "بوتين فاز بهذه اللعبة بشكل حاسم، على الأقل بنتيجة واحد- صفر"، وأشار إلى أن اجتماع ترامب مع بوتين عقد تحت شعار "المصالحة والمصالح المشتركة"، وكذلك في جو من الاتفاق والتفاهم.

 

وقال: "لقد تكلم وجه ترامب عن كل شيء، كان مبتهجًا وكان ممتنًا، في رأيي، سيطر فلاديمير بوتين بحذاقة على هذه القمة. أظهر أن الخبرة والمعرفة العظيمة يمكن أن تلعب دورًا كبيرًا في مثل هذه اللحظات. كان ترامب متوترًا، على الرغم من تقديم نفسه كمنقذ للعالم بأسره".