عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دولة الكويت.. عقيدة إنسانية ودور إيجابي رائد ومتواصل لمساعدة المحتاجين

بوابة الوفد الإلكترونية

ثلاثة مؤتمرات لتخفيف معاناة اللاجئين السوريين ومؤتمر دولى لإعادة إعمار العراق

مسئول لبنانى:  الكويت أكثر الدول العربية محبة للبنان وأكبر المانحين والمهتمين به فى العالم

الأونروا: الكويت لعبت دوراً متميزاً وحيوياً فى دعم الشعب الفلسطينى

أمين مجلس الوزراء العراقى: المنح الإنسانية التى تلقيناها من الكويت هى الأكبر مقارنة بمنح الدول العربية مجتمعة

فيما تتواصل احتفالات الكويت الشقيقة بأعيادها الوطنية ممثلة فى العيد الوطنى السابع والخمسين والذكرى السابعة والعشرين للتحرير يومى 25 و26 من فبراير الحالى، تبرز العقيدة الإنسانية التى طالما تميزت بها الكويت حتى قبل اكتشاف البترول، وذلك عبر سلسلة من المبادرات الإنسانية التى تستهدف إغاثة المنكوبين فى كافة أنحاء العالم، ومساعدة النازحين بسبب الحروب أو الكوارث الطبيعية، سواء فى سوريا أو اليـمن أو لبنان أو فلسطـين أو العراق وغيرها من الدول.

واعتماداً على هذه العقيدة الراسخة واصلت مختلف الجهات والهيئات الكويتية دورها الإيجابى الرائد لتوفير استجابة سريعة وفعالة للمساعدة فى تلبية الاحتياجات الضرورية للمحتاجين وضمان الحياة الكريمة لهم، الأمر الذى حظى بتقدير دولى كبير توّج بمنح أميرها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لقب أمير الإنسانية، وتسمية الكويت مركزاً للعمل الإنسانى فى العالم.

وانطلاقاً من إيمان مطلق بالمبادئ الإنسانية والأيادى الممدودة بالخير استمرت الهيئات الكويتية فى بذل الجهود وتقديم المبادرات بهدف تقديم الاستجابة المطلوبة للتعامل مع أزمات متعاظمة ومتلاحقة.

وفى هذا الإطار وقعت جمعية الهلال الأحمر الكويتى وجمعية العون المباشر اتفاقية تعاون فى دعم برنامج تأهيل النازحين واللاجئين فى الدول ذات نطاق العمل المشترك وفى مجال تنمية قدرات العاملين.

وقال رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتى الدكتور هلال الساير إن الاتفاقية تمثل شراكة قوية مع (العون المباشر) لترسيخ القيم والأهداف ذات البعد الإنسانى لخدمة العمل الإنسانى على المستويات كافة.

وأضاف أن الاتفاقية تأتى ضمن المشاريع الإنسانية للجمعية واستمرارا للرسالة التنموية الإنسانية الكويتية كما تهدف إلى التعاون مع الجمعيات الإنسانية الخيرية لإغاثة المحتاجين والمتضررين بشكل عاجل.

وأوضح أن الاتفاقية تشمل العديد من المجالات منها تنمية مهارات وقدرات الموارد البشرية بين الطرفين من خلال تبادل دورات التدريب والخبرات الميدانية إضافة إلى حملات إعلامية مشتركة لمصلحة الأنشطة والمشاريع.

وذكر أن الاتفاقية تشمل أيضاً دعم وتأهيل النازحين واللاجئين فى الدول التى تتعرض للكوارث الطبيعية إضافة إلى دعم البرامج والأنشطة الصحية والمخيمات الجراحية وإعادة تأهيل المستشفيات فى المناطق الأحوج لذلك.

وبين أن الاتفاقية تشمل كذلك دعم برامج وتأهيل وتدريب النساء داخل الأسر الفقيرة وحق تعليم الطفل وتنفيذ برامج التغذية المدرسية ومشاريع المياه.

وأشاد الساير بالأعمال الإنسانية المميزة لجمعية العون المباشر فى قارة إفريقيا وجهودها النوعية فى مجال العمل الإنسانى والإغاثى مؤكداً أن الوفاء ونصرة المنكوبين والمحتاجين قيمة إنسانية نبيلة تسعى لها الجمعيات الخيرية والهلال الأحمر الكويتى.

 

برامج تنموية

بدوره أكد رئيس مجلس إدارة جمعية العون المباشر الدكتور عبدالرحمن المحيلان أهمية الشراكة الثنائية للجمعيتين مشيداً بمستوى التعاون بين الطرفين لاسيما فى مجال تقديم المساعدات الطبية للمصابين جراء الأحداث الأخيرة فى الصومال.

وأشار إلى عزم (العون المباشر) المضى قدماً فى برامجها التنموية واهتمامها المباشر بمتابعة المستجدات والوضع الإنسانى فى قارة إفريقيا عموماً.

كما وقعت جمعية الهلال الأحمر الكويتى وبيت التمويل الكويتى (بيتك) اتفاقية تعاون يتم بموجبها إعادة تأسيس وتجهيز دار الأيتام فى مدينة (الريحانية) التركية بغية دعم الايتام من اللاجئين السوريين.

وأوضح أن «وجود بيت التمويل فى مقر الهلال الأحمر يشكل فرصة مناسبة لتدارس فرص التعاون المأمولة وصولاً للأهداف الإنسانية النبيلة» مؤكداً حرص الجمعية على تنفيذ البرامج والأنشطة الهادفة فى مجال الإغاثة والعمل الإنسانى على المستويين المحلى والدولى.

وأفاد بأن الجمعية حريصة على التعاون والتنسيق المشترك مع الجهات الفاعلة فى القطاع الخاص لاسيما بيت التمويل بغية إقامة مشروعات للتدخل العاجل كلما دعت الحاجة لذلك.

ولفت إلى الجهود المشتركة المبذولة لمساعدة النازحين السوريين والتى سيكون لها المردود الكبير على الأطفال السوريين من خلال منحهم فرصة للحياة الكريمة التى ينشدونها.

وشدد على أن الجمعية لن تدخر وسعاً فى تعزيز دورها الرائد والقيام بمسئوليتها الإنسانية تجاه النازحين السوريين التى تلبى احتياجاتهم الضرورية وتحقق تطلعاتهم فى درء المخاطر المحدقة بهم.

 

فلسطين فى القلب

وفيما يتعلق بفلسطين قال رئيس جمعية الهلال الأحمر الكويتى إنها تشكل أهم مناطق عمل الجمعية حيث تقوم بتقديم المساعدات الإنسانية فيها بالتعاون مع كثير من الشركاء.

وأكد الساير عقب لقاء ممثل الوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) سعى الجمعية إلى تقديم كل أنواع الدعم والمساعدة للفلسطينيين سواء المادية أو المعنوية.

وأشار إلى أن دعم الجمعية للأشقاء فى فلسطين متواصل ومستمر على كافة الأصعدة معتبراً أن المساعدات الكويتية الرسمية وغير الرسمية دليل على عمق العلاقة بين البلدين.

ومن جهته ثمن منظمة «أونروا» الدعم الذى تقدمه الجمعية لمساعدة الفلسطينيين والتخفيف عنهم مشيداً بمستوى التعاون بين الأونروا وجمعية الهلال الأحمر الكويتية.

وذكر بيان للمنظمة أن الأعمال التى قامت بها الجمعية فى فلسطين محل تقدير واحترام من (أونروا) كونها لعبت دوراً متميزاً وحيوياً فى دعم الشعب الفلسطينى.

وأوضحت أن الاجتماع بين الجانبين ناقش دعم جهود الأونروا مشيداً بجهود الجمعية الإنسانية بمساعدة الدول المنكوبة لاسيما الشعب الفلسطينى وحرصها على تحسين الظروف المعيشية وتوفير الحياة الكريمة لهم.

 

إغاثة النازحين السوريين

وفى الإطار الميدانى قام وفد من جمعية الإغاثة الإنسانية الكويتية بتنفيذ برنامج مساعدات إنسانية للاجئين السوريين فى مدينة (شانلى أورفا) بجنوب تركيا.

وقال المدير العام للجمعية خالد الشامرى إن البرنامج يأتى ضمن البدء فى تنفيذ مشروع (لنشاركهم الدفء) والذى تضمن توزيع سلال غذائية تكفى الأسرة الواحدة مدة شهر وبطانيات لعدد 200 أسرة وإقامة أنشطة ترفيهية للأيتام السوريين.

وأضاف أن الجمعية نظمت يوماً ترفيهياً لحوالى 150 طفلاً يتيماً إلى جانب توزيع (كوبونات) لكل أسرة يتيم لشراء ما يلزمها من كسوة الشتاء.

وأوضح الشامرى ان مشروع (لنشاركهم الدفء) يهدف إلى تخفيف معاناة اللاجئين السوريين وتوفير احتياجاتهم الضرورية منها مواد التدفئة والكسوة والطعام مشيراً إلى خوض أعضاء الجمعية تجربة العيش فى المخيمات جنباً إلى جنب اللاجئين.

وأعرب عن الشكر لكل من تبرع وساهم فى المشروع داعياً أصحاب الأيادى البيضاء وأهل الخير بالكويت للمساهمة فى تخفيف معاناة اللاجئين السوريين.

 

تجهيزات طبية

وفيما يتعلق بالعراق أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتى تبرعها بثلاث عيادات طبية للنازحين العراقيين فى مناطق النزوح والمتضررة فى العراق بهدف توفير وتلبية الاحتياجات الصحية للسكان هناك.

وقال الساير إن العيادات المتنقلة مؤلفة من عيادة أسنان وأشعة ومختبر طبى مجهز وعيادتين لفحص المرضى مشيرا إلى أن الجمعية ستواصل تحت شعار (الكويت بجانبكم) دعمها للنازحين العراقيين إذ سيتم تسليم مركبات إلى الجمعية الطبية العراقية التى ستعمل على توزيعها فى أماكن نزوح العراقيين.

وأوضح أنه سيتم توزيع هذه العيادات فوراً فى أجزاء من العراق وإقليم كردستان العراق للحاجة الماسة لها لافتاً إلى أن الجمعية اشترت هذه المركبات المصممة حسب الطلب للمقيمين فى أماكن يصعب فيها الحصول على خدمات الرعاية الصحية كالمخيمات، وأكد أهمية وجود هذه العيادات لتقديم الرعاية الصحية والوصول إلى أقرب نقطة ممكنة للنازحين العراقيين لتقديم العلاجات الطبية والصحية لهم.

وبين أن كل عيادة بإمكانها إجراء الفحوصات للمرضى وتطعيم الأطفال وإجراء وتأكيد التشخيصات المختبرية للأمراض وعلاج الحالات البسيطة كالالتهابات الجلدية والجروح الطفيفة وحالات الجفاف.

وقال إن العيادة المتنقلة جزء من المساعدات التى يقدمها الهلال الأحمر للنازحين العراقيين فى محاولة للتخفيف من حجم معاناتهم الإنسانية لاسيما فى المجال الصحى، موضحاً أن جمعية الهلال الأحمر الكويتى حريصة على توفير ما أمكن من المساعدات الضرورية للنازحين فى مختلف المناطق العراقية.

 

إشادة عراقية

بدوره أشاد الأمين العام لمجلس الوزراء العراقى مهدى العلاق بالدعم الإنسانى الذى قدمته دولة الكويت للعراق فى الظرف الراهن مؤكداً أنه «فاق ما قدمته الدول العربية مجتمعة».

وذكر «العلاق» فى تصريح لوكالة الأنباء الكويتية «أستطيع القول إن المنح الإنسانية التى تلقيناها من دولة الكويت الشقيقة هى الأكبر مقارنة بمنح الدول العربية مجتمعة الأمر الذى يشعرنا بالامتنان الكبير لها».

ونوه فى هذا المجال بحملات بناء (المدارس الكرفانية) التى

مولتها الكويت وساعدت كثيراً فى ضمان التحاق الطلبة بالمدارس فى المناطق المحررة مما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) إضافة إلى المدارس المشيدة داخل مخيمات النزوح.

وأضاف «العلاق»: «نتطلع لافتتاح المزيد من المدارس فى المرحلة المقبلة والتى نتصور أن تشكل أحد الجوانب المهمة الداعمة للاستقرار فى المناطق المحررة».

كما أشاد بالمنحة المالية الأخيرة لدعم القطاع الصحى فى المحافظات المحررة والتى من شأنها أن تساهم بإعادة إعمار المراكز الصحية والمستشفيات هناك، موضحاً ذلك يظهر أن العراق والكويت تمكنا من طى صفحة الماضى وتجاوزا حقبة النظام الدكتاتورى السابق الذى تضرر منه الشعب العراقى قبل كل شعوب المنطقة ودول الجوار.

وكانت دولة الكويت قد خصصت 200 مليون دولار فى عام 2015 لدعم الجهود الإنسانية فى العراق فضلاً عن 100 مليون دولار تم تخصيصها أخيراً لدعم القطاع الصحى فى المحافظات المتضررة.

ولا تزال الكويت مستمرة فى تقديم المؤازرة للنازحين من خلال التنسيق المباشر مع خلية الأزمات المدنية التابعة لرئاسة الوزراء العراقية.

كما قامت بتقديم المئات من السلال الغذائية وتشييد العشرات من المدارس المؤقتة إضافة إلى تكفلها برعاية العشرات من الأيتام وتبنيها مشروعاً للتدريب المهنى للأرامل فى المحافظات المتضررة بالإضافة إلى تجهيز عيادات طبية متنقلة وخيام لتوزيع الدواء و(البطانيات) والحقائب المدرسية بالتنسيق مع الجهات المختصة فى العراق.

 

دعم لبنان

وفى لبنان وضع المدير العام للصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية العربية عبدالوهاب البدر حجر الأساس لمشروع إعادة تأهيل وتطوير منظومة الصرف الصحى فى مدينة (الميناء) بقضاء طرابلس شمالى لبنان.

وأقيم بهذه المناسبة احتفال كبير حضره وزير العمل اللبنانى محمد كبارة ورئيس بلدية المدينة عبدالقادر علم الدين والمدير الإقليمى للدول العربية فى الصندوق الكويتى عبدالله الصقر وممثل سفارة الكويت لدى لبنان المستشار عبدالله شاهين إلى جانب حشد من فعاليات مدينتى الميناء وطرابلس.

وتوجه «كبارة» على هامش الاحتفال بالشكر لدولة الكويت قيادة وشعباً على وقوفها الدائم إلى جانب لبنان وشعبه ودعمها المستمر من خلال الصندوق الكويتى للتنمية فى مختلف مناطق لبنان.

وقال «كبارة» إن المشروع الممول من قبل دولة الكويت يحظى بأهمية خاصة للمدينة ولمنطقة طرابلس عموماً كونه سيرفع الضرر الناتج من المياه الملوثة عن شاطئ المدينة السياحى والذى يعد من بين أجمل الشواطئ فى لبنان.

من جانبه قال البدر إن مشروع تأهيل شبكة الصرف الصحى فى (الميناء) وقيمته مليونا دولار ممول بالكامل من المنح التى قدمتها دولة الكويت لدعم اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة لهم فى لبنان والتى يشرف على إدارتها الصندوق الكويتى للتنمية.

وأكد الأهمية البيئية والتنموية للمشروع مبيناً أنه ينضم إلى سلسلة من المشاريع المماثلة التى مولها الصندوق فى أرجاء لبنان سواء من خلال المنح أو القروض وآخرها اتفاقية القرض التى وقعت لخدمة منطقة الشوف بجبل لبنان.

بدوره قال وزير الشئون الاجتماعية السابق رشيد درباس إن «دولة الكويت هى أكثر الدول العربية محبة للبنان وأكبر المانحين والمهتمين به جراء ما وصفه بالكارثة التى وقعت عليه بسبب الأزمة السورية».

وأضاف أنه لمس عمق الاهتمام الكويتى بلبنان وشعبه خلال فترة توليه للوزارة مؤكداً تقدير ومحبة أبناء مدينة طرابلس والشعب اللبنانى عموماً لدولة الكويت أميراً وحكومة وشعباً.

 

بيئة نظيفة

وتوجه علم الدين بدوره بالشكر لدولة الكويت والصندوق الكويتى للتنمية مؤكداً أهمية المشروع لتحسين الواقع البيئى عند شاطئ مدينة (الميناء) ما ينعكس إيجاباً على حياة مئات الآلاف من سكان المدينة وطرابلس.

وأكد أن استكمال شبكة الصرف الصحى سيعيد إلى شاطئ المدينة قيمته السياحية المميزة ويحوله إلى أول شاطئ لبنانى خال من تلوث المياه ليشكل نقطة جذب كبيرة للزوار ويساهم فى تنشيط الاقتصاد المحلى وخلق فرص عمل جديدة.

ويعد مشروع منظمة الصرف الصحى فى (الميناء) واحداً من بين أكثر من عشرة مشاريع مختلفة تشملها اتفاقية المنحة التى وقعها الصندوق الكويتى مع مجلس الإنماء والإعمار اللبنانى فى عام 2016 بقيمة 30 مليون دولار لرفع مستوى الخدمات العامة فى المناطق اللبنانية المستضيفة للنازحين السوريين فى لبنان.

وكان البدر وقع مع مجلس الإنماء والإعمار اللبنانى اتفاقية قرض لتمويل مشروع إنشاء منظومتين للصرف الصحى فى منطقة (الشوف) فى (جبل لبنان) بقيمة 50 مليون دولار واتفاقية هبة بقيمة 1٫5 مليون دولار لتمويل المرحلة الثانية من مشروع (مركز العبودية) الحدودى شمال لبنان.

يذكر أن الصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية العربية قدم 27 قرضاً للبنان تبلغ قيمتها الإجمالية حوالى 967 مليون دولار لتمويل مشاريع فى مختلف القطاعات.

كما قدم الصندوق ست منح قيمتها حوالى 9.2 مليون دولار خصصت لدعم المنشآت الصحية ولبرامج لتدريب الكوادر الحكومية ومعونتين فنيتين بقيمة 3 ملايين دولار لدراسة مشروعين فى قطاعى الطاقة والنقل. وقام الصندوق الكويتى أيضاً بإدارة سبع منح من حكومة دولة الكويت للبنان قيمتها الإجمالية حوالى 420 مليون دولار.

يذكر أن الكويت استضافت على مدار السنوات الماضية ثلاثة مؤتمرات لمساعدة اللاجئين السوريين، وشاركت فى رعاية مؤتمر رابع استضافته العاصمة البريطانية لندن عام 2016 وقدمت تبرعات تقترب من مليارى دولار لتخفيف محنة اللاجئين، كما استضافت منتصف فبراير الحالى أول مؤتمر دولى لإعادة إعمار العراق بعد انتصاره على تنظيم داعش الإرهابى، واستطاع المؤتمر الذى عقد على مدار ثلاثة أيام بمشاركة دولية موسعة جمع ما يزيد على 30 مليار دولار لهذا الغرض، كان نصيب الكويت منها مليارى دولار فى شكل منح وقروض وتسهيلات ائتمانية.