عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إسرائيل تبدأ بناء أول مستوطنة بالضفة منذ ربع قرن

تشييد المستوطنات
تشييد المستوطنات الإسرائيلية عادة ما يبدأ بمنازل متنقلة

بدأت إسرائيل، قبل ساعات، في بناء أول مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة منذ 25 عامًا، في خطوة جاءت لإرضاء المستوطنين الذين أُخرج عدد منهم من مستوطنة عشوائية قبل سنة.

وذكرت وكالة "فرانس برس"، أن شاحنات إسرائيلية وضعت 12 منزلًا جاهزًا على الأراضي التي يفترض أن تستقبل هذه المستوطنة الجديدة التي سميت "عميحاي" .

وبدورها، ذكرت وكالة "وفا" الفلسطينية الرسمية أن إسرائيل تخطط لبناء 50 منزلًا في المستوطنة المقامة على أراضي قرية جالود الفلسطينية جنوبي نابلس وسط الضفة الغربية.

 ونقلت الوكالة عن مسئول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، قوله إن: "المنطقة الجنوبية من قرية جالود تشهد حركة نشطة للشاحنات التي تحمل البيوت المتنقلة، وسط وجود مكثف للمستوطنين وقوات الاحتلال في المنطقة".

وستكون "عميحاي" أول مستوطنة جديدة تبنى بقرار حكومي منذ 1992، إذ كانت إسرائيل تقوم خلال السنوات الماضية بتوسيع المستوطنات القائمة أصلًا.

ستؤوي المستوطنة الجديدة نحو 40 عائلة أخرجت من مستوطنة عشوائية كانت تعرف باسم "عمونا" في الضفة الغربية، بعد أن جرى إخلاؤها بأمر من المحكمة العليا في إسرائيل في فبراير 2017، التي قضت أنها أراضٍ فلسطينية خاصة.

وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ببناء مستوطنة جديدة العام الماضي بعد إخلاء "عمونا"، في محاولة لإرضاء اللوبي الاستيطاني الذي يشكل

جزءًا كبيرًا من ائتلافه الحكومي.

وجميع المستوطنات في الأراضي المحتلة تعتبر غير شرعية بنظر القانون الدولي، وهي العقبة الأساسية أمام تحقيق السلام.

وقال إسرائيل غانز، نائب رئيس مجلس بنيامين الاستيطاني، الذي يدير المستوطنات في هذه المنطقة من الضفة الغربية المحتلة، لوكالة "فرانس برس": "هذا يوم مميز بالنسبة لنا، ونحن نرى قرية جديدة تبنى في إسرائيل"، وتوقع غانز أن يبدأ المستوطنون بالانتقال إلى المستوطنة الجديدة في غضون شهر.

ويؤدي البناء الاستيطاني وتوسيع المستوطنات القائمة إلى قضم مساحات جديدة من الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويمعن في تقطيع أوصالها، ويهدد فرص إقامة دولة أراضيها متواصلة.

ويزيد عدد المستوطنين على 600 ألف، بينهم 400 ألف في الضفة الغربية، والباقون في القدس الشرقية المحتلة، ويعد وجودهم مصدر احتكاك وتوتر مستمر مع 2.6 مليون فلسطيني في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين منذ 1967.