رغم تراجع المبيعات.. اشتعال الأوفر برايس في سوق السيارات

كتب: باسل الحلواني

واصلت ظاهرة الأوفر برايس، انتشارها في سوق السيارات، بشكل غير مسبوق، رغم تراجع حركة المبيعات متأثرة بالموجة الحالية من جائحة كورونا.

 

ويقصد بـ"الأوفر برايس"، بيع السيارات بزيادات أعلى من الأسعار الرسمية المقررة من الوكلاء، مقابل التسليم الفوري للعملاء، بدلاً من الانتظار لمدد زمنية طويلة في قوائم التسليمات الخاصة بالوكلاء.

 

 

وطالت الزيادات السعرية غالبية الطرازات المختلفة في السوق المصرية، سواء المستوردة أو المجمعة محلياً.

 

وأكد عماد عبد المجيد، عضو مجلس إدارة رابطة تجار السيارات، أن الانتشار الكبير لظاهرة الـ"أوفر برايس"، خلال الفترة الأخيرة جاء نتيجة قلة الكميات التي يوفرها وكلاء العلامات التجارية من السيارات، بسبب مخاوفهم من موجة كورونا، والتي قد تتسبب في توقف حركة المبيعات مثلما حدث من قبل في

ظل الموجة الأولى، بالإضافة إلى تخفيض بعض الشركات الأم للحصص المخصصة للوكلاء في إطار الإجراءات الاحترازية المتبعة.

 

 

وصرح "عبدالمجيد"، بأن تراجع الكميات المعروضة من بعض السيارات، استغله البعض في فرض زيادات سعرية على بعض الطرازات المتوافرة بكميات قليلة جداً.

 

وأوضح عضو مجلس إدارة رابطة تجار السيارات، أن طرح بعض الشركات لموديلات 2021 بأشكال جديدة كلياً، وبكميات قليلة، مثل هيونداي، وسكودا، وإم جي، زاد من حجم إقبال العملاء على الشراء، ما أدى إلى انتشار أكبر للظاهرة.