"الانبعاثات الكربونية" كلمة السر وراء اندماج فورد وفولكس فاجن جزئياً

كتب: باسل الحلواني

أثار ما تم الإعلان عنه حول اندماج شركة صناعة السيارات الألمانية "فولكس فاجن"، مع شركة فورد الأمريكية، جزئياً العديد من علامات الاستفهام، قبل أن تكشف بعض مواقع السيارات العالمية المتخصصة عن الأسباب الحقيقية وراء إتمام الصفقة.

في حقيقة الأمر أن شركة فولكس فاجن، تسعى للخروج من أزمة تشديد الضوابط الخاصة بقوانين مخالفة مواصفات الانبعاثات الضارة، وبالتالي فإن هذه الخطوة المهمة سوف تحقق استفادة كبيرة للشركة الألمانية، التي أعلنت رسمياً عن "دمجها لأسطولها من سياراتها الخفيفة والاقتصادية، مع شركة فورد الأمريكية".

وتتيح عملية الدمج للشركتين اعتبار أسطولهما من السيارات التابعة للفئات الخفيفة والاقتصادية كتلة واحدة، الأمر الذي يساعد فولكس فاجن في المقام الأول، للوصول لهدفها بتطبيق ضوابط المفوضية الأوروبية الخاصة بالانبعاثات الكربونية، دون

أن تحتاج لدفع مزيد من الغرامات مستقبلاً.

وبحسب بيان صادر عن شركة فولكس فاجن، فإن فورد ما زال لديها فرصة لتطبيق هذه الضوابط على موديلاتها المستقبلية، وذلك يعد في مصلحة فولكس فاجن.

وتجمع فولكس فاجن، وفورد، مذكرة تعاون وقعت منذ يونيو 2017، وتطورت لشراكة خلال عام 2018 على مستوى تبادل الخبرات في التصنيع والمبيعات.

جدير بالذكر أن هذه الصفقة ليست الأولى من نوعها في عالم السيارات، فقد سبقها صفقة اندماج بين "فيات كرايسلر"، و"تسلا" خلال عام 2019 الماضي.