رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عقبات أمام تصنيع سيارة مصرية

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب: باسل الحلواني

 

من آن لآخر يتجدد الحديث والجدل، حول إنتاج سيارة مصرية، وهي فكرة بدأت في الظهور عام 1959، منذ إنشاء شركة النصر للسيارات.

وعلى الرغم من امتلاك مصر لكافة المقومات اللازمة لذلك، إلا أن خبراء السيارات يروا صعوبة هذه الخطوة، في ظل وجود مجموعة من العقبات، مؤكدين أنه لاتوجد دولة في العالم تقوم بتصنيع سيارة محليا بنسبة 100%.

يرى اللواء عبدالمنعم القاضي، نائب رئيس غرفة الصناعات الهندسية، أن فكرة تصنيع سيارة مصرية بنسبة 100% صعبة جدًا، مضيفاً:" لا يوجد على سبيل المثال سيارة ألمانية أو صينية 100%، وبكين بدأت تصنيع الموتور قبل فترة قصيرة جدًا، والأفضل لنا التركيز على الصناعات المغذية".

ويضيف "القاضي":" قوانين التجارة الحرة لا تسمح بتصنيع سيارة كاملة، ولذلك هناك فرصة جيدة لشركات الصناعات المغذية المصرية لتصدير منتجاتها للخارج أو لجذب شركات للتصنيع في مصر والدخول في شراكات معها المرحلة المقبلة".

 ويقول نائب رئيس غرفة الصناعات الهندسية، إن العالم يتجه نحو صناعة السيارات الكهربائية، لذلك على قطاع الصناعات المغذية أن يتجه

خلال الفترة القادمة إلى صناعة البطاريات والشواحن، لمواكبة التطور.

ويوضح "القاضي"، أنه لايمكن الحديث عن نجاح صناعة السيارات في مصر ، قبل إحداث طفرة نوعية في صناعة الصناعات المغذية لها.

ويتفق معه في الرأي اللواء رأفت مسروجة، الرئيس الشرفي لمجلس معلومات سوق السيارات، حيث يؤكد أن حلم إنتاج سيارة مصرية أمر بعيد عن الواقع، نظراً لعدم وجود التجهيزات المؤهلة لذلك، ومن الأفضل أن يتم جذب شركات أجنبية إلى مصر، تقوم بعمليات تجميع محلية بنسب مكون محلي بين 30 و40% .

ويوضح "مسروجة"، أنه لا يمكن اعتبار السيارات مصرية إلا بتصنيع المحركات ونواقل الحركة و الأجزاء الالكترونية محلياً، وهي أجزاء لا يتم إنتاجها في مصر.