رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

التفاصيل الكاملة لأزمة «أوبر» و«كريم»

بوابة الوفد الإلكترونية

 

كتب - باسل الحلواني

أسدلت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، الثلاثاء الماضي، الستار على الفصل الأول في الدعوى المطالبة بوقف نشاط شركتي أوبر وكريم في مصر بقرارها قبول الدعوى، إذ يحق للشركتين الطعن على الحكم، وبالفعل تقدم الدكتور سمير صبري المحامي، أول أمس باستشكال أمام محكمة القضاء الإداري، للمطالبة بوقف تنفيذ الحكم الصادر بـ(إيقاف نشاط شركتى أوبر وكريم ومثيلاتهما لتشغيل السيارات، مع وقف تطبيقات الأبليكشن أو البرامج التى يستخدمونها وإحالتها للمفوضين).

كما تقدم 15 سائقًا حتى الآن بطعن أمام دائرة فحص الطعون بالمحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة للمطالبة بإلغاء تنفيذ الحكم الصادر بوقف ترخيص مزاولة الشركتين في مصر.

وعلمت «سيارات الوفد» أن هناك اتصالات تمت بين الشركتين ومسئولين في الحكومة لحل الأزمة، وبالفعل تلقت الشركات وعداً بطرح حلول جديدة خلال الفترة المقبلة.

من جانبه، أكد عبد اللطيف واكد، مدير عام شركة أوبر فى مصر، أن شركته تحترم أحكام القضاء المصري، مضيفًا أنه لا يستطيع التعليق بشكل مفصل على الإجراءات القضائية التي مازالت تحت المداولة.

وقال «واكد» أن «أوبر» قامت بالطعن لدى المحكمة المختصة، لافتًا إلى أن القرار الصادر لا يعني وقف نشاط شركة أوبر في مصر.

فيما أكد عدد من نواب لجنتى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والنقل والمواصلات، أن الخروج من هذه الأزمة يتطلب إصدار مشروع قانون لتقنين

وضع الشركات العاملة فى النقل الجماعى باستخدام التكنولوجيا مثل «أوبر وكريم».

وكان مجلس الوزراء، قد وافق في نوفمبر الماضي على مشروع القانون المنظم للنقل الجماعي باستخدام تكنولوجيا المعلومات، وقرر إحالته لمجلس الدولة تمهيداً لإحالته إلى مجلس النواب لإقراره.

ونصت المادة الخامسة من مشروع القانون على «تصدر وزارة النقل تراخيص التشغيل للشركات التي تؤدي الخدمة لمدة 5 سنوات قابلة للتجديد لمدد مماثلة بعد سداد رسوم الترخيص.. ويحدد بقرار من وزير النقل عدد تراخيص التشغيل وفئات رسوم الترخيص في ضوء عدد المركبات العاملة مع الشركة وذلك بحد أقصى عشرة ملايين جنيه».

وكانت احتجاجات أصحاب التاكسي الأبيض قد بدأت في الظهور بوتيرة حادة عقب ظهور شركتي أوبر وكريم بفترة ليست بطويلة، خاصة بعد نجاح الشركتين في تكوين قاعدة جماهيرية واسعة النطاق، وهو ما دفع ملاك التاكسي الأبيض لتنظيم عدة تظاهرات احتجاجًا على نشاطهما.