رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بنو هاشم.. الشجرة الطيبة: حمزة عم النبي

بوابة الوفد الإلكترونية

محمد صلاح الدين

هو حمزة بن عبد المطلب بن هاشم، عرف بــ«أسد الله وأسد رسوله»، وعم النبى، وابن خالته وأمه هالة ابنة عم آمنة بنت وهب وأخو النبى فى الرضاعة.

نشأ حمزة فى ظل أب عزيز شيخ قريش وفى رحاب بيت عريق هو بيت عبدالمطلب بن هاشم، وعرف حمزة بأنه صاحب قنص له فى الغلاة والمعروف حين عودته من قنصه ذات مرة وبعد الرسالة علم أن أبا جهل آذى النبى، وأن النبى انصرف ولم يكلم أبا جهل، فأقبل نحوه فى جلسته مع قومه ورفع القوس وضربه فشج رأسه، وقال: أتشتم محمدًا وأنا على دينه أقول كما يقول فرد عليّ إن استطعت.

أعز الله الرسول بإسلام عمه حمزة فكفت قريش عما كانوا ينالونه منه بملازمة حمزة للنبى وشعر المسلمون بالطمأنينة والأمن. وهاجر حمزة وفى دار الهجرة أبلى بلاء حسنًا وعظيمًا، وكان على رأس أول سرية خرجت من المدينة لمحاربة قريش.. وفى يوم بدر قتل حمزة أول قتيل من المشركين فى أول مواجة حربية وفى هذه المعركة قاتل بين يدى الرسول بسيفين. كان

يعلم فى الحرب بريشة نعامة وشهد له من مشركى قريش أمية بن خلف فقال سائلاً عبدالرحمن بن عوف حين استأسر له: من الرجل المعلم فيكم بريشة نعام فى صدره، فأجابه قائلاً إنه حمزة بن عبدالمطلب. فقال أمية ذاك الذى فعل بنا الأفاعيل.

ويوم أحد المشهود لم يكن بلاؤه بأقل من يوم بدر ونال حمزة في هذه المعركة نعمة الشهادة ولقب «أسد الله وأسد الرسول».

يروى ابن هشام أن الرسول «لما وقف على حمزة قال لن أصاب بمثلك أبدًا ثم قال: جاءنى جبريل فأخبرنى أن حمزة بن عبدالمطلب مكتوب فى أهل السماوات السبع حمزة بن عبدالمطلب أسد الله ورسوله. وكان رسول الله يزور قبره بالمدينة المنورة كل يوم سبت.