رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القلوب فى القرآن.. السليم

بوابة الوفد الإلكترونية

أحمد طه فرج

‎قال العلماء إن القلب السليم: وهو الذى سلم من أن يكون لغير الله فيه شرك بوجه ما، بل قد خلصت عبوديته لله تعالى إرادة ومحبة وتوكلاً وإنابة وإخباتا وخشية ورجاء، وخلص عمله لله.

‎فإن أحب أحب فى الله، وان أبغض أبغض فى الله، وان أعطى أعطى لله، وان منع منع لله، ويكون الحاكم عليه فى أموره كلها وقال تعالى «وَلَا تُخْزِنِى يَوْمَ يُبْعَثُونَ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ» القلب السليم  هو قلب ينال النجاة فى الآخرة من النار وهو مخلص لله وخالٍ من من الكفر والنفاق والرذيلة فنسال الله ان يجعل قلوبنا سليمة والسيدة نفيسة تقول رحم الله الشافعى كان يحسن  الوضوء تقصد وضوء القلب نحن فى حاجة الى وضوء القلب لكى يكون سليما من كل الأمراض وهذا يستوجب أن يكون المسلم حريصاً على قلبه من كل شائبة تحيده عن الاستقامة، مسيجاً له من أدواء المعاصي، وأمراض الذنوب والخطايا.

‎والقلب السليم هو قلب يحب الخير للجميع ويتمنى الخير للجميع هو يحبه الله، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إن فى الجسد مضغة لو صلحت صلح الجسد كله ولو فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب» وبعض السلف الصالح يقول من أخلص

قلبه لله أربعين يوماً ظهرت ينابيع الحكمة والنور على وجهه من الله، وطهارة القلب من أسباب حسن الخاتمة، كما قال صلى الله عليه وسلم، وأمراض القلوب من علامات سوء الخاتمة، وورد فى الأثر قلوب العباد مواضع نظر الله سبحانه وتعالى، فمن طهر قلبه نظر الله اليه، وحديث الرسول «أن الله لا ينظر إلى أجسامكم وصوركم ولكن ينظر الله على قلوبكم وأعمالكم»، وعلى قدر صلاح النوايا وسلامة القلب تأتى من الله العطايا والخير والرزق، والإمام أحمد ابنه يقول له أوصنى، يقول الإمام أحمد له: يا بنى إذا نويت الخير أنت بخير. وصاحب القلب السليم دائماً يقول: لله خرجنا، ومن أجل الله تكلمنا، وتحت راية الله مشينا، ولدين الله انتصرنا، ولمنهج الله انتسبنا، ومن أجل الله أطعمنا، فصاحب القلب السليم يعمل كل شىء لوجه الله وابتغاء مرضات الله.